مريم تريد الخلع : ”بيكوي جسمي بالسجاير عشان يثير نفسه جنسيا”
كتب حسناء طارققالت "مريم. ح" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها، إنها أرتبطت بزوجها منذ عام ونصف عن طريق عملها بمصنع أحذية، موضحة أنه حاول إقامة علاقة عاطفية معها، ولكنها رفضت، فاضطر للتقدم رسميا لخطبتها للتقرب منها، وتم زفافهما بقاعة متوسطة المساحة وسط الأهل والأحبة.
وأوضحت أنها منذ أول ليلة وجدت زوجها جبينه يمتليء بالعرق الشديد مثل الأمطار والنظرات الحادة من عينه وارتجاف يده، فظنت حينها أنه مصاب بالقلق وحاولت أن تطمئنه عن طريق الحديث معه بهوايته المفضلة ومشاهدة التلفاز، ولكن فوجئت به يجردها من ملابسها عن طريق تمزيقها، وكبل يداها وقدمها ووضع لاصق بلاستيك على فمها، وأخذ يشعل السيجارة ولم يدخنها بل يطفئها بجسدها، وظل هكذا حتى أصيبت بحالة من الأغماء.
بعدها حاول إفاقتها والعيون تسيل من مقلتيه، معتذرا لها ومبررا فعلته بأنه مريض نفسي ولا يثار جنسيا إلا بتلك الأفعال، وبكى وطلب منها الوقوف بجانبه حتى يتماثل للشفاء.
لم تبلغ ذويها بما حدث لها حتى فاض بها الكيل، ولم تستطع تحمله وطلبت الانفصال، ولكنه رفض وتعدى عليها بالضرب المبرح باستخدام عصا خشبية، وكبل يداها وقدمها وكوى أعضائها التناسلية، قائلا لها: "حتى لا تستطعين الارتباط برجل آخر".
اضطرت للإبلاغ عنه بمحضر رسمي بقسم الشرطة، ورفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري.