ثنائيات لن ينساها الجمهور.. الطيب والإمبراطور الأصدق وعرفة والزعيم الألمع
عزة عبد الحميدحفلت السينما المصرية، بالعديد من الثنائيات في مجال السينما والتي حققت النجاح الكبير، سواء في مجال الايرادات الفنية، أو النجاح النقدي، الذي كان مميزًا جدًا ومحلقًا في السرب الخاص به.
استمرت الثنائيات الفنية بين البطل والمخرج لعدد من السنوات، بعد أن حققت تلك التيمة المطلوبة منها، والكمياء بينهما التي جعلت منهما ثنائي ناجح.
ويرصد موقع السلطة من خلال هذا التقرير أبرز الثنائيات بين الأبطال والمخرجين التي حققت نجاح كبير في مجال السينما.
-
الطيب والإمبراطور
حقق مخرج الغلابة كما كان يطلق عليه"عاطف الطيب"، والامبراطور أحمد زكي، تيمة مميزة جدًا في مجال السينما، وكانا معبرين في كل ما قدماه عن صوت المواطن المطحون، بعدة طرق، كانت كلها ناجحة جماهيرية ونقدية.
وكان من أشهر الأعمال التي شاركا فيها معًا: «التخشيبة» وكان هذا عام 1984، و«البرئ» عام 1986، و«الهروب» عام 1991، و«ضد حكومة» عام 1992.
-
عرفة والزعيم
قدما معًا أفلام وقف لها الجميع احترامًا وإجلالًا، مزجت بين الكوميديا والسياسة، التي دخلها شريف عرفة وعادل إمام معًا، محافظين على الجماهيرية و السياسة والفن.
قدما معًا أفلام منها: «اللعب مع الكبار»، عام 1991، و«الإرهاب والكباب»، عام 1992، و«المنسي» عام 1993، و«طيور الظلام»، عام 1995، و«النوم في العسل» عام 1996.
-
سيف والأستاذ
كون كلًا من المخرج سمير سيف والفنان نور الشريف ثنائية رزينة في عالم السينما، نتج عنها عدد من الأفلام ذات الطابع المختلف المحتوى.
وكان من هذه الأفلام :«قطة على نار»، عام 1977، و«غريب في بيتي» عام 1982، و«شوارع من نار» عام 1984، و«آخر الرجال المحترمين» و«المطارد» عام 1985.