باحث يكشف أسباب ”بلطجة” أردوغان للتنقيب عن الغاز بشرق المتوسط
قال الدكتور بشير عبد الفتاح الباحث في الشأن التركي بمركز الأهرامات للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، لا يريد الالتزام بالقانون الدولي، أو الاعتراف بالاتفاقيات الدولية لترسيم الحدود، لأنها تحبس تركيا في 41 ميل بحري مربع، مشيرًا إلى أن تركيا نقبت في هذه المساحة ولم تعثر على غاز أو نفط، لذلك يريد توسيع المناطق البحرية التركية للتنقيب عن الغاز فيها.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن أردوغان اقتسم البحر المتوسط بينه وبين ليبيا، متجاهلًا قبرص وجزيرة كريت، ويريد عرقلة جهود مصر لأن تكون ممرا استيراتيجيا لنقل الغاز إلى أوروبا.
ولفت إلى أن أردوغان، أبرم اتفاقَا في أبريل 2016 مع الاتحاد الأوربي، أن تتسلم تركيا 6 مليارات يورو سنويا مقابل منع تدفق اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين، لكن أردوغان لأنه لم يتحصل على المبلغ كاملا، هدد بفتح الحدود ما لم يتحصله كاملا أو زيادته إلى 8 مليارات يورو، ولهذا السبب فإن الاتحاد الأوروبي مقصر وغير حاسم في التعامل مع تركيا.
وأردف: "المنطقة مشبعة بالأزمات العسكرية، والمجتمع الدولي لن يتحمل مزيد من التوترات العسكرية في المنطقة، لهذا حلف الناتو لن يسمح لتركيا باستخدام القوة العسكرية، لكن إن لم تأخذ أمريكا والاتحاد الأوروبي موقفًا حاسمًا، تركيا ستمضي في البلطجة".



 (2).jpg)
”صفعة لأردوغان”.. الجيش الليبي يدمر أسلحة قادمة من تركيا لدعم الميليشيات
مكرم محمد: تهديد أردوغان بغزو ليبيا يجب أن يُؤخذ جديا
خبير: تركيا قد ترسل قواتها إلى ليبيا
البرلمان الليبي: اتفاق تركيا والسراج مقدمة لغزو أراضينا
بيان الحكومة الليبية المؤقتة يدين تصريحات الرئيس التركي
الباز: أردوغان ”غازي غشوم” ونهايته القتل
الباز: سليم الأول لا يختلف عن المعتوه الأكبر أردوغان
بلومبرج: ترامب يواجه غضب الكونجرس بسبب تركيا
أردوغان: من حق تركيا إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا
خبير استراتيجي يوضح خطورة اتفاق السراج وأردوغان على الأمن المصري
الباز يكشف: كيف تاجر أردوغان بالإسلام دوليًا ؟
شرطة أردوغان تعتقل مشاركين في مظاهرة مناهضة للعنف ضد المرأة

























محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة
ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس
ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب
عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان