”قتل صديقه”.. قصة أفريقي تحول لأكبر مدافع عن حقوق الطفل
كتب محمد عليقال ميشال تشيج وانيني، أحد النشطاء المدافعين عن حقوق الأطفال، إنه عندما كان في الخامسة من عمره اختطفته مجموعة مسلحة وكان وقتها يلعب كرة القدم مع أصدقائه، وصوب المسلحون الأسلحة تجاههم وأخبروهم أنهم لو نطقوا سيطلقون النار عليهم.
وأوضح وانيني في كلمته اليوم في الجلسة الافتتاحة لمنتدى شباب العالم، أن المسلحين أدخلوهم في شاحنة وساروا بهم لسعات في طرق وعرة، وبعد ذلك انزلوهم ولطلبوا منهم الوقوف لصفين، ثم قالوا: "أنتم من سيحررون الكونغو الديموقراطية".
وتابع: "أجبروه على قتل أعز أصدقائه معهم كدليل على جدية العمل معهم في بداية تعاملهم"، لافتا إلى أنه تمكن من الهروب بعد ذلك واضطر للجري 3 أيام دون أن يعرف مصيره أيه.
موضوعات ذات صلة
- مواجهة عربية نارية.. ترقب لـ مباراة الترجي والهلال في كأس العالم للأندية
- رقم قياسي لـ بوليسيتش بعد تتويجه بجائزة الأفضل في أمريكا
- صلاح خارج التشكيل المثالي للجولة السادسة لدوري أبطال أوروبا
- رسميا.. الاتحاد الفرنسي يجدد عقد ديشامب 3 سنوات
- ختام منافسات دوري كرة القدم بكلية الفنون التطبيقية جامعة بنها
- السيسي يمنح منتخبات الاسكواش والكاراتيه والأولمبي وسام الرياضة
- ”كاف” يعلن مواعيد المؤتمرات الصحفية للأهلي والزمالك أفريقيًا
- صدمة للجماهير.. ميسى يحدد موعد اعتزاله كرة القدم
- محمد صلاح ومحرز وماني يتنافسون على لقب الأفضل فى إفريقيا
- إيقاف ثنائي الزمالك.. وغرامة 50 ألفًا على ميتشو
- الأهلي يطالب الاتحاد الأفريقي بتطبيق تقنية الـ”VAR”
- ”كاف” يعلن رسميا تعديلات في مواعيد دورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية
واستكمل أنه انتهى به الحال إلى رجل أعاده لمنزله مرة أخرى، مشيرا إلى أن والديه عملا على تأمين حياته بأقصى درجة ممكنة، وبعدها صاروا لاجئين بسبب الحرب الأهلية.
وأضاف وانيني أنه عندما خيرت أسرته بين الهروب أو البقاء، هربوا إلى أوغندا، وكانوا بحاجة إلى أوراق ثبوتية، وكانت أمه تسير في أخطر الطرق للحصول على رقم لهم كلاجئين، فرغم الأخطار التي كانت تحيط بها استمرت وثابرت وأظهرت شجاعة كبيرة لمدة 5 أعوام.
واستطرد أن أمه أخبرته أن التغيير الذي يريده لن يتم في مؤتمر أو كلمة يلقيها، ولكن التغيير مستمر ودؤوب، ويجب أن يكون جزء منه، لافتا إلى أن والده علمه الكثير من الدروس، ومنها أن يهزم مخاوفه، فهو كان يعمل في مجمل حقوق الإنسان، وقتل بسبب عمله في هذا المجال وتم تسميمه.
واستكمل حديثه: "أعلم أن قصتي صعبة على الكثير، ولكن وقوفه اليوم في منتدى شباب العالم ليس بالأمر الهين".
واختتم كلمته قائلا إن والده قال له قبل موته: "تذكر إن الرجال والسيدات العظام لم يخلدوا لثرواتهم ولا لنجاحاتهم ولكن لقلوبهم وما هو به للآخرين".