رئيس وزراء بريطانيا يتعهد بالخروج السريع من الاتحاد الأوروبي
وكالاتاستقبل بوريس جونسون ، رئيس وزراء بريطانيا ، اليوم الاثنين، 109 أعضاء جدد في مجلس العموم، فازوا في انتخابات الأسبوع الماضي عن حزب المحافظين الذي يتزعمه، متعهدا بالوفاء بالوعود التي كسب الحزب الانتخابات نتيجة لها، والمتمثلة في إنجاز الخروج من الاتحاد الأوروبي بأسرع ما يمكن، وزيادة تمويل هيئة الصحة الوطنية التي تديرها الدولة.
وبعد أن حصل حزب المحافظين على أغلبية كبيرة في الانتخابات، التي أجريت يوم الخميس، يسعى جونسون للإسراع في موافقة البرلمان على الانسحاب من التكتل ألأوروبي، ثم يبدأ في تخصيص أموال للصحة والتعليم والشرطة.
موضوعات ذات صلة
- وزير الخارجية اليمني: السلام الشامل يتطلب الالتزام بالمسار الأممي
- مصرفيون أتراك يتهمون أنقرة بفصلهم بناء على أوامر صهر أردوغان
- الجيش الليبي يشن غارات على مواقع المليشيات بمصراته
- مشاهد مروعة من زلزال الفلبين العنيف (فيديو وصور)
- الروبوت صوفيا: زرت مصر مرتين وبدأت أتعلم تاريخها (فيديو)
- السعودية تدين هجوما مسلحا استهدف معسكرا للجيش في النيجر
- ماكرون: الاتحاد الأوروبي يتضامن مع قبرص واليونان ضد استفزازات تركيا
- ميركل: المفاوضات مع بريطانيا بشأن بريكست ستكون معقدة
- تفاصيل فعاليات مسرح شباب العالم 2019
- ذا استراليان: جونسون يراهن على شعبية حزبه في الانتخابات البريطانية
- ترامب يوقع مرسوما لمكافحة معاداة السامية بالجامعات الأمريكية (صور)
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر عقوبات جديدة على تركيا
وأعلن رئيس الوزراء الذي حصل حزبه على أصوات كثير من المؤيدين التقليديين لحزب العمال، أكبر أحزاب المعارضة في شمال ووسط انجلترا، أنه سيقود "حكومة الشعب"، وأنه سيكون عند حسن ظن الناخبين وذلك بأن ينجز الخروج من الاتحاد الأوروبي، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وقال مصدر في مقر الإقامة الرسمي لجونسون "هذه الانتخابات والجيل الجديد من أعضاء البرلمان الذين جاءوا من البلدات الموالية لحزب العمال ،والتي تحولت إلى الأزرق (تأييد حزب المحافظين) ستساعد في تغيير حياتنا السياسية إلى الأفضل".
وأضاف المصدر: "رئيس الوزراء واضح للغاية في أننا نحمل على أكتافنا مسؤولية، هي صنع مستقبل أفضل لبلادنا وأننا يتعين علينا أن نكون عند حسن ظن الناخبين من خلال إنجاز البريكست".
وستعيد الحكومة مشروع قانون الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى البرلمان، يوم الجمعة، لكن ليس من الواضح إلى الآن ما إذا كان اقتراع سيجرى عليه، لأن ذلك يتطلب موافقة الرئيس الجديد لمجلس العموم.
لكن، في وجود الأغلبية الكبيرة لحزب المحافظين من المتوقع أن يوافق البرلمان على مشروع القانون بحلول الموعد.