الفطرة تغلب.. ”الراقصة والطبال” ثنائي حقق النجاح
كتبت عزة عبد الحميد"عايز ودنك تحس بالطبلة، ترقص ترقصي معاها، تحزن تحزني معاها"، كانت هذه أحد الجمل الحوارية في فيلم "الراقصة والطبال"، التي بدأ أن يظهر من خلاله كل من أحمد زكي ونبيلة عبيد، ولم يكن هذا تعاونهما الأول معًا ولا الأخير، ولكنهما كانا ثنائيًا مميزًا على الشاشة.
وقالت "عبيد" عن "زكي": " أحمد زكي دماغه نفس دماغي، إحنا الاتنين بنمثل بالفطرة ومن غير أوردرات من المخرجين، وده اللي كان بيخلينا متوافقين مع بعض وحققنا نجاحات معًا".
ومع هذه الكيمياء التي خلقت بين الطرفين، نرصد من خلال هذا التقرير الأعمال التي جمعتهما معًا وحققت نجاحات:
الراقصة والطبال
كان هذا العمل هو التعاون الأول بينهما، وقد رُشح للعمل في بداية الأمر عادل إمام، ولكنه لم يوافق على المشاركة به، قائلًا أنه لا يروق له دور الضابط، ثم رُشح بعد ذلك محمد صبحي للدور، ورفض متحججًا بإنشغاله في العمل المسرحي.
وبعدها رشح الكاتب والسيناريست مصطفى محرم الصاعد وقتها أحمد زكي، للقيام بالدور، وحقق العمل نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وارتفع بشباك الإيرادات.
وشارك في "الراقصة والطبال"، كل من عادل آدهم و محمد رضا ونبيلة السيد ومن تأليف مصطفى محرم وإخراج أشرف فهمي.
التخشيبة
تم إنتاج هذا الفيلم في نفس عام إنتاج فيلم "الراقصة والطبال"، عام 1984، وشارك في بطولته كل من سعيد عبد الغني و توفيق الدقن وحاتم ذو الفقار.
وكان هذا العمل هو نقطة البداية بين كل من أحمد زكي ونبيلة عبيد، والذي حدد من خلاله "الطيب"، بداية طريقه بأنه باحث في قضايا الغلابة والمهمشين.
شادر السمك
قام أحمد زكي ونبيلة عبيد ببطولة فيلم "شادر السمك"، عام 1986، ليكون هذا هو التعاون الأخير بين الثنائي، وذهب كل منهما باحثًا في طريق مختلف، وسارت هي في طريق السياسة، واتخذ هو بعده الشارع وحواديته طريقًا له.
شارك في هذا الفيلم محمد رضا، وعلي الشريف، وصبري عبد المنعم، وهو من تأليف نبيل نصار، وسيناريو وحوار عبد الجواد يوسف، وإخراج علي عبد الخالق.