أسباب آلام الدورة الشهرية وطرق علاجها
كتب هايدي محمودتتعرض بعض الفتيات لآلام الدورة الشهرية ، اصة في فصل الشتاء بسبب ما يحتاجه الخصر والبطن والظهر من تدفئة مستمرة، فتتنوع آلامها منها ما يحدث أثناء الحيض أو قبله ومنها ما يحدث في منتصف الدورة تقريبًا أي أثناء نزول البويضة من أحد المبايض.
بحسب دراسة عالمية بموقع "healthline"، فتصيب آلام الدورة الشهرية حوالي 80% من النساء سواء كن صغيرات في السن أو في مراحل أخرى من العمر في سنوات الحيض، وحسب وصف المرأة تحصل الآلام لدى ما يقارب 40% منهن، ولدى 10% يستمر حتى ثلاثة أيام من بدء الحيض.
يعتبر ألم الحيض من أشد أنواع الألم والتقلص في الجزء السفلي من البطن وأسفل الظهر، وينقسم إلى نوعين، النوع الأول يحدث حينما لا يكون هناك سبب مرضي له، والنوع الثاني الذي يحصل نتيجة وجود أسباب مرضية لدى المرأة تؤدي إلى ظهور ألم تقلصي يصاحب الدورة الشهرية التي تتمثل في ألم أسفل البطن وفي الحوض يبدأ مع بداية نزول دم الحيض ويستمر لمدة من 8 – 72 ساعة، ويتمثل في إسهال، ألم في الجزء الأمامي والداخلي من الأفخاذ، ميل للقيء وترجيع أحيانًا.
ويمكن تقسيم الأسباب حسب كل نوع كما يلي بحسب webteb:
النوع الأول الذي يتمثل في البلوغ المبكر، عدم الإنجاب، نزول كثيف لدم الحيض أو طول مدة الدورة، التدخين، بجانب إمكانية الألم بعامل وراثي، والسمنة.
أما النوع الثاني فيكون في نمو خلايا الرحم في مكان آخر خارج الرحم، خاصة إذا بدأت آلام الدورة في الظهور بعد سن 20 عامًا، نمو غير طبيعي للخلايا المبطنة للرحم داخل عضلات الرحم.
طرق علاج آلام الدورة الشهرية بحسب موقع "healthline":
- تتجه بعض الفتيات لتناول بعض من المسكنات التي يمكن الاستعانة بها دون وصف الطبيب لها للحد من المعاناة وتقلصات الرحم الشهرية.
- هناك وصفات منزلية يمكن أن تخفف من التعب والإرهاق الناجم عن تقلصات الرحم والأعراض التي تسبق مجيئ الحيض، ولتخفيف أعراض ما قبل الحيض يجب إتباع هذه الطرق قبلها بأسبوع:
- ممارسة التمارين الرياضية كالمشي أو السباحة لتنشيط الدورة الدموية وتقليل فرصة تضييقها.
- التقليل من تناول مشروبات الكافيين كالقهوة والشوكولاتة، والحد من تناول الأطعمة المالحة أو الحلوة.
- تفادي توتر النفس والبعد عن أسباب التوتر النفسي والتقليل من إرهاق العمل الوظيفي.
- أما وقت مجيء الدورة الشهرية فمن خلال هذه الطرق يمكنك الحد من ألامها:
- أخذ حمام ماء دافئ، والبقاء في أجواء دافئة والبعد عن الغرف أو الأجواء شديدة البرودة.
- يجب أن يكون وضع النوم على أحد الجانبين مع ثني الركبتين أي كوضع الجنين، وكذلك ضرورة رفع الساقين قليلًا أثناء النوم، ووضع وسادة دافئة على البطن أو وضع زجاجة من الماء الدافئ على البطن.
- البعد عن أسباب التوتر النفسي والمشاجرات العائلية، وتناول المشروبات والأطعمة الدافئة.