رئيس الحكومة التونسية يعلن انتهاء المشاورات بشأن التشكيل الجديد
وكالاتأعلن رئيس الحكومة التونسية المكلف الحبيب الجملي نهاية المشاورات بشأن الحكومة الجديدة مع الأحزاب اليوم على أن يتم الكشف عن تشكيلتها خلال أيام.
وأوضح الجملي في تصريحات للصحفيين عقب اجتماعه بممثلي الأحزاب المقرر انضمامها للائتلاف الحكومي، الاتفاق حول جميع المسائل الخلافية المتعلقة بالحكومة الجديدة.
والأحزاب المعنية بالائتلاف الحكومي هي حركة النهضة الإسلامية الفائزة بالانتخابات التشريعية و"حركة الشعب" و"التيار الديمقراطي" و"تحيا تونس" الذي يرأسه رئيس حكومة تصريف الاعمال الحالية يوسف الشاهد.
موضوعات ذات صلة
- جدل في بريطانيا بعد السماح للمخابرات بخرق القوانين لمواجهة الإرهاب
- خلال 15 يومًا.. بريطانيا تبدأ علاج الصرع بـ”الحشيش ”
- الخارجية الأمريكية: مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا ”استفزازية” وتثير القلق
- الرئيس اللبناني يستقبل مساعد وزير الخارجية الأمريكي
- السيسي يؤكد لـ ميركل ضرورة الحد من التدخلات الأجنبية في ليبيا
- شاهد.. لحظة عزف النشيد الوطني الجزائري خلال تنصيب الرئيس الجديد
- رئيس وزراء بريطانيا يعرض مشروع ”بريكست” على مجلس النواب غدا
- الحكومة البريطانية تدرس إمكانية سحب ترخيص BBC وتتهمها بالتحيز
- محافظ البحر الأحمر في أول حضور برلماني: ”أنا جاي لخدمة الشعب” (صور)
- لقاء رباعي بين وزراء خارجية ودفاع الولايات المتحدة والهند
- كيف استخدم أردوغان تنظيم داعش في عدوانه على سوريا ؟
- الحريري يعلن على تويتر عدم ترشحه لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة
وسيعقد الجملي اجتماعا ثانيا مع ممثلي الأحزاب يوم الاثنين لتحديد تشكيلة الحكومة وأسماء الوزراء ومن ثم سيجري مناقشة منصبي وزيري الدفاع والخارجية مع رئيس الجمهورية كما ينص على ذلك الدستور.
وبحسب ما أدلى به الجملي، فإن نصف الوزراء سيكونون من المستقلين بينما سيتم تعيين النصف الآخر من بين الأسماء التي سيتم ترشيحها من الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي.
وقال رئيس الحكومة المكلف إن الأسبوع المقبل سيشهد عرض تشكيلة الحكومة على البرلمان لنيل الثقة.
وقال حاتم المليكي، القيادي بحزب "قلب تونس" الليبرالي والذي حل ثانيا في البرلمان، إن حزبه ليس معنيا بالمشاركة في "حكومة محاصصة حزبية"، ولن يمنحها ثقته بالبرلمان.
وأضاف المليكي لوكالة الأنباء التونسية أن قلب تونس كان يطالب منذ البداية بتشكيل حكومة كفاءات.
وجرى تكليف الجملي من قبل الرئيس قيس سعيد إثر ترشيحه من حركة النهضة، الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية بأغلبية طفيفة، منذ منتصف نوفمبر للبدء في مشاوراته مع الأحزاب والشخصيات السياسية والمستقلة.
وتحتاج الحكومة إلى الأغلبية المطلقة (109 أصوات من أصل 217 لنيل ثقة البرلمان.