سامح شكري: نعمل على حل أزمة ليبيا سياسيا بعيدا عن الحرب
كتب محمد عليأكد سامح شكري وزير الخارجية ، أن مصر طالبت بضرورة الحل السياسي بعيدًا عن الحل المسلح ، وبذلت جهودا كبيرة لتقريب وجهات النظر.
وقال شكري في مؤتمر صحفي مع وزراء خارجية فرنسا واليونان وإيطاليا وقبرص بقصر التحرير، إن الصراع القائم له تداعيات على كل الأشقاء في ليبيا، ونأمل الانخراط الكامل في المسار السياسي، ونعول في ذلك على مسار برلين لوضع خطة تدفع الليبيين للاتفاق السياسي، ويعالج أوجه الخلل السياسي ويتناول القضية من منظور شامل فالأمر غير مرتبط فقط بوقف إطلاق النار، وإنما تمثيل المجلس الرئاسي لكافة الأطراف في ليبيا - فالمجلس المكون من 9 أفراد لم يبق منه سوى السراج - والتوزيع العادل للثروات وإنهاء الصراع العسكري واللجوء إلى الحوار الليبي الليبي، وهو ما تدعو إليه دول الجوار.
وشدد شكري على أن أي حل جزئي لن يأتي بثمار، ولن يتحقق النتائج المرجوة للأوضاع التى ظلت الست سنوات الماضية تلقى بظلالها على الاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
موضوعات ذات صلة
- الإحصاء : ارتفاع دخل الأسر 93% خلال 5 سنوات
- إغلاق آلاف المؤسسات التجارية في تركيا .. تعرف على السبب
- أردوغان يحجب صحف ومواقع معارضة لسياساته
- المستشفيات الجامعية تطلق تطبيق "365 صحة" للتواصل المباشر مع المرضى
- وزير خارجية الصين : حريصون على ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر
- سقوط أجزاء من عقار بالإسكندرية دون إصابات (صور)
- الرئيس يوجه باستمرار تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي مع الدول المجاورة
- السيسي يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تطورات الأوضاع في الخليج وليبيا
- بدء نقل تماثيل الكباش الأربعة من الكرنك إلى ميدان التحرير
- شكري: العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين تخدم البلدين
- بدء مباحثات الحوار الاستراتيجي بين مصر والصين
- تركيا الآن: الانهيارات تضرب اقتصاد أنقرة.. وإفلاس أكبر شركات الإنشاءات
وأضاف: "نرى تفاقم للأزمة من خلال التدخلات التركية والخروج عن إطار الأمم المتحدة ومخالفات صارخة لقرارات مجلس الأمن.. سوف نستمر في العمل على دعم الإطار السياسي ومسار برلين على أن يكون مسار متكامل، يتناول كافة القضايا التي لا بد من إيجاد حلول لها والتوافق والاستقرار على الساحة الليبية.
ويبحث الاجتماع الخماسي مُجمل التطورات المُتسارعة على المشهد الليبي مؤخرًا، وسُبل دفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة تتناول جميع أوجه الأزمة الليبية، والتصدي إلى كل ما من شأنه عرقلة تلك الجهود؛ بالإضافة إلى التباحث حول مُجمل الأوضاع في منطقة شرق البحر المتوسط.
ويأتي الاجتماع على خلفية الخطوات التي اتخذها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرًا بداية من توقيع ما عرف بالاتفاقين الأمنى والعسكري مع فايز السراج وليبيا، والتلويح بإرسال قوات عسكرية لدعم السراج.