22 يناير.. بروكسل تستضيف مؤتمر ”خطر الإخوان في أوروبا”
كتب محمد خليفةيستضيف معهد برونو ولساتو ومارينا فيدر، في بروكسل، مؤتمرًا صحفيًا، لكشف خطر الإخوان في أوروبا، في 22 يناير الجاري، ويترأس المؤتمر اثنان من المتخصصين في الإسلام السياسي والإرهاب، ويكشفان عن استراتيجية التسلل للمجتمع الأوروبي التي تتبعها جماعة الإخوان.
يشارك في المؤتمر كلٌ من ألكساندر ديل فالي الكاتب والصحفي والمحلل السياسي الفرنسي الحاصل على الدكتوراه في التاريخ المعاصر، وباحث مشارك في مركز الشؤون السياسية والخارجية وهو أستاذ علوم الجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية والمتخصص في الإسلام السياسي.
وإيمانويل رضوي المراسل الفرنسي والمتخصص في شئون الشرق الأوسط والإخوان المسلمين، بإدارة المؤتمر وكشف مخاطر الجماعة في أوروبا والدول الغربية.
موضوعات ذات صلة
- إغلاق آلاف المؤسسات التجارية في تركيا .. تعرف على السبب
- ترامب: هجوم إيران بلا خسائر .. وسليماني أكبر إرهابي في العالم (فيديو)
- بسبب سفن صيد.. توتر بحري بين الصين وإندونيسيا
- البنتاجون يكشف سبب عدم تمكن القوات من اعتراض الصواريخ الإيرانية
- رئيس العراق يحذر من دخول بلاده في حرب جديدة
- خبير سياسي: الشعب القطري كله ”إخوان”
- الباز يعلق على تدوينة الإخوان ”خطيبي مجند هيترحل ليبيا وبيعيط”: ”كذب”
- تسريب صوتي خطير لـ خيرت الشاطر يفضح عبد المنعم أبو الفتوح
- ”لو راجل انزل”.. رسالة الشعب المصري للعميل محمد ناصر
- خالد الجندي : شرف ليا أكون ”شيخ النظام”
- التلفزيون الإيراني يعلن عن 80 مليون دولار مكافأة مقابل رأس ترامب
- البرلمان الليبي يلغي القرارات الصادرة عن مجلس الإخوان منذ 2014
وفي السياق ذاته، نشرت مجلة "فالور أكتويل" الفرنسية، حوارًا مع ديل فالي، عن محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاستفزازية لسرقة غاز شرق المتوسط وتوسيع نطاق نفوذه بالمنطقة.
قال "فالي" إن أردوغان، الذي يرى الإخوان أنه الخليفة في المستقبل، أصبحت أهدافه مكشوفة، وهي الأوهام العثمانية للسيطرة على قبرص واليونان والعراق وسوريا وليبيا وتونس.
وأضاف "فالي" أن الرئيس التركي يخطط لاستعادتهم في عام 2024 بسبب الحنين إلى الدولة العثمانية بعد مائة عام من إلغائها من قبل أتاتورك، ويستخدم سلاح الدين والإخوان لتنفيذ مطامعه.
وأوضح "فالي" أن أردوغان من دعاة الحرب، وهو ينتهك بشكل دائم المياه والمجال الجوي لليونان، وبشكل متزايد منذ اكتشاف احتياطيات هائلة من الغاز والنفط البحري في شرق البحر المتوسط.
ولفت ديل فالي إلى أن تركيا تقوم بأنشطة حفر غير قانونية في الجنوب، وأسطولها البحري العسكري يمنع الشركات الفرنسية والإيطالية والقبارصة للحفر، وهو استفزاز غير مسبوق أدانه الاتحاد الأوروبي، كما تمادى بإعلانه أن بلاده سوف تنفذ "أنشطة استكشاف مشتركة" مع ليبيا كجزء من الاتفاق المبرم في 27 نوفمبر بين أنقرة وحكومة الوفاق المقربة من الإخوان.
ويبرر أردوغان هذا الاستعمار الجديد بحقيقة أن الميليشيات المرتبطة بالجماعة في مصراتة، والموالية لرئيس الوفاق فايز السراج ولتركيا أيضًا، تنحدر من سلالة الأتراك العثمانيين، مضيفًا أن السراج نفسه من سلالة الأتراك، وإذا سقط السراج، فإن أردوغان سيخسر موقعًا استراتيجيًا في البحر المتوسط وأفريقيا.
وأكد ديل فالي أن أردوغان فشل حتى في استقطاب تونس حيث كان يتفاوض من أجل تسلل المقاتلين المرتزقة إلى ليبيا، وخاصة وسط سيطرة حزب النهضة الإخواني على البرلمان التونسي.
وفي ختام حواره، ذكر "فالي" أنه "بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا يعتقدون أن تركيا يمكن أن تنضم يومًا ما إلى الاتحاد الأوروبي، فهم محطئون لأن أردوغان أصبح تهديدًا وجوديًا للاتحاد الأوروبي والدول العربية".