تامر فرج في حواره لـ”السلطة”: دخلت ”الآنسة فرح” بالصدفة .. و”أسماء أبو اليزيد” قد بنتي
عزة عبد الحميدتامر فرج في حواره لـ”السلطة”: دخلت ”الآنسة فرح” بالصدفة .. و”أسماء أبو اليزيد” قد بنتي
استمتعت بالعمل مع رانيا يوسف .. وتعلمت "الاستاند أب" كوميدى في فرنسا
بخطوات ثابتة محسوبة يتألق النجم تامر فرج كعادته في ظهوره الدرامي الأحدث، وبعد ما حققه من شهرة من خلال مسلسل "طلعت روحي" بشخصية بكير الحلواني، وأيمن في "أبو العروسة" وماجد في "هذا المساء"، يطل علينا من خلال مسلسل "الآنسة فرح"، بدور ماجد الألفي، الرجل الدنجوان، والأب لفتاة في العشرينيات.
حاورت "السلطة" النجم تامر فرج لنتعرف على كواليس مشاركته بالعمل، وخططه الفنية خلال الفترة المقبلة .
- كيف جاءت مشاركتك بمسلسل"الآنسة فرح"؟
جاءت بالصدفة .. المنتجة سالي والي والقائمون على العمل كانوا يبحثون عن شخصية تشبه شخصيات العمل الأصليين، وعثروا على صورة لى تشبه البطل الأصلى، ومنها تم ترشيحي للدور.
تامر فرج في حواره لـ”السلطة”: دخلت ”الآنسة فرح” بالصدفة .. و”أسماء أبو اليزيد” قد بنتي
- أباً لأسماء أبو اليزيد .. مخاطرة كبيرة ودور جديد عليك ؟
لا، لم أر الموضوع بهذاالشكل؛ لأننى بالحقيقة أب لفتاة تبلغ من العمر 22 عاماً، ولكن من الممكن أن يؤثر هذا الأمر على اختيارات المخرجين لى فى الفترة القادمة، من حيث خوفهم بأن يأتوا بى فى دور أصغر سناً، ولكن هذا لا يهمني الأهم بالنسبة لى هو جودة الدور الذى أجسده.
- تقدم بـ"الآنسة فرح" كوميدية اجتماعية.. هل تخشى انحصارك في هذا الدور ؟
لا.. فقد نجحت على المستوى الكوميدى والاجتماعى والتراجيدى حين قدمته، فما يخيفنى حقًا هو حصرى بدور الزوج الخائن والرجل اللعوب.
- ما سر تألقك اللافت فى مسلسلات الفورمات الأجنبية ؟
نوع ما درسته من الكوميديا كان أجنبيًا، فأنا تعلمت "الاستاند أب" كوميدى فى فرنسا، ومشاهداتى دائماً ما تكون أجنبية، وبالتالى أوفق إلى حد ما فى هذه الأعمال، هذا بالإضافة إلى أن المسلسلات ذات الفورمات الأجنبى تكون تحت إشراف منتج العمل الأصلى، وهم لا يميلون للأداء الأوفر المتواجد فى بعض الأعمال المصرية، مثل حركات الوجه والجسم وما شابه، وأنا استخدم تعبيرات الوجه فقط، ويمكن أن يكون هذا سبب نجاحى مع الفورمات الأجنبى.
- ما الاختلاف الجوهرى بين بكيرالحلوانى فى "طلعت روحى" وماجد الألفى فى "الآنسة فرح"؟
اختلاف كبير، فـ"بكير" راجل راسى وعاقل ومكار طبقاً لمهنته، أما الألفى فهو ناعم أكثر ويعيش دور الدنجوان، وأن النساء يتهافتن عليه.
- اشتركت مع شقيقك في أول عمل يخرجه .. كيف تعاملت مع هذا الأمر؟
كنت أشعر بفخر كبير، فأنا شقيقه الأكبر، وتواجد أحمد الجندى معاً كصديق لى ولوائل سهّل الكثير من الأمور على وائل بأن يدخل التجربة دون توتر، فوائل خبرته حوالى 20 عاماً فى مجال المونتاج، فكنا أمام شخص يفهم جداً فى عمله، ويريد أن يقدمه على أكمل وجه، فهو يهتم بالممثل والصورة، وليس بشىء على حساب شىء آخر، ليُخرج العمل بصورة متكاملة،وهذا جعلنا نعمل بأريحية كممثلين.
- كيف تلقيت رد فعل الجمهور على عملك مع رانيا يوسف ؟
العمل معهما ممتع لأقصى درجة، فأسماء ليست المرة الأولى التى أتعامل فيها معها، فقد حدث هذا فى مسلسل "هذا المساء"، وأشعر أنها ابنتى فعلاً، فهى ممثلة موهوبة والكواليس معها ممتعة جداً، ورانيا يوسف تفاجأت بها؛ لأنها إنسانة جميلة جداً، ومتواضعة، وأصبحنا أصدقاء، بالإضافة إلى أن دور رانيا يوسف جديد عليها، ولكنها قدمته بشكل هائل وأعتقد أن فريق العمل خلق روحاً حلوة على الشاشة.
- ما رأيك فى رد فعل الجمهورعلى العمل؟
كان مشجعاً جداً وسعدت بشكل كبير؛ لأننا ننتظر على الأقل 5 حلقات حتى نأخذ رد فعل للمسلسل، ولكن من الحلقة الأولى للعمل كان هناك رد فعل إيجابى عن المسلسل ككل سواء التمثيل أو الديكور والملابس وكل شىء، وأتمنى أن يستمر الجمهور هكذا إلى آخر الحلقات.
وكان هناك بعض ردود الأفعال، أيضاً، عن العمل قبل البدء فى عرض حلقاته، على أساس أنه ضد الثقافة المصرية، وأن المنتج المصرى لا يمكن أن ينافس الأجنبى،وأن العمل المصرى لن ينجح، ولكننا لم نقم بالرد على هذه الأقوال إلا من خلال المسلسل ليكتشفوا أنهم على خطأ.
- ما هى خططك المقبلة ؟
لا يوجد شىء واضح بشكل كامل سوى الجزءين الثانى والثالث من مسلسل "الآنسة فرح"، وهناك سيناريو أكتبه الآن بنفسي سيتم الإفصاح عنه فى الوقت المناسب.