مسنة تطلب الخلع بعد 30 سنة: ” تعبت من بخله”
كتب حسناء طارقوقفت مسنه تتكأ على عصا خشبية بين أروقة محكمة الأسرة بالزنانيري، تطلب المساعده من الشباب لمساعدتها في صعود السلم ببادئ الأمر ظن جميع الحضور بأنها لجأت لمحكمة الأسرة لأنهاء أوراق اعلان وراثه او ما شابه ولكن الصدمه عندما كشفت عن حافظة مستندات بيدها مدون بها دعوى طلاق للضرر.
فقالت " فوزية.ه " ربة منزل بالعقد الخامس من عمرها بأنها تحملت زوجها طيلة فترة زواجهما التي تتعدى الثلاثون عاما حيث كان سليط اللسان وشحيح الأيدي ويبخس حقها.
رزقها الله بطفلتين وقفت بجانبهن حتى أكملت رسالتها بتعليمهن وزواجهن وسافرت كلتهما برفقة زوجها للعمل بإحدى البلدان العربية لتحسين مستوى معيشتهم.
ظلت برفقة زوجها حتى فاض بها الكيل قائلة "لم يراعي أمراض الشيخوخه التي أصابتني ولا يعطني مبلغ لشراء الأدوية الخاصه بعلاجي وحتى الطعام عقب زواج البنات أصبح واجبة واحده فقط مكونه من نصف قطعة خبز و قطعتين جبن براميلي يوميا.
وأوضحت أن شقيقها الأكبر هو من يعولها ماديا في تكاليف علاجها وملابسها ويعطيها مبلغ شهريا لمساعدتها ولكي تشتري ما تشتهيه.
ولم يراعي زوجها صبرها عليه بل ظل على نهج طبعه باهانتها والتعدي عليها بالضرب بل وتزداد الأمر سؤ بمعايرته لها بكبر سنها وظهور التجاعيد بوجهها وهددها بالزواج عليها أذا لم تهتم بجمالها ومظهرها.
فقررت التخلص من حياتها التي سئمت منها برفقته، وتعيش بحرية وراحة بال فيما تبقا من عمرها بالحياة الدنيا عن طريق رفع دعوى طلاق للضرر بمحكمة الأسرة بالزنانيري حتى لا تخسر حقوقها المادية.