إصابة 100 شخص في اشتباكات الأمن والمتظاهرين في بيروت
كتب وكالاتأعلن الصليب الأحمر اللبناني، مساء السبت، أن حصيلة الاشتباكات بين المحتجين والأمن، وسط بيروت ، بلغت 100 مصاب، ووصلت قوة من الجيش لموقع الاشتباكات دعماً لقوات الأمن.
وكان دخان كثيف غطى وسط بيروت، نتيجة المفرقعات النارية وقنابل الغاز التي أطلقها المتظاهرون وقوات الأمن.
واشتعلت النيران في مخيم احتجاج بوسط بيروت، مما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب، ونفت قوى الأمن الداخلي تقارير إعلامية عن قيام عدد من أفرادها بحرق المخيم. فيما اتهم المتظاهرون قوات الأمن بتعمد إشعال الحرائق في ساحة الشهداء.
موضوعات ذات صلة
- سعد الحريري: تشكيل حكومة جديدة أساس حل أزمات لبنان
- مراسم تشييع نجوى قاسم فى لبنان (فيديو)
- توقعات بسفر ”الحريري” إلى أمريكا فور تشكيل الحكومة الجديدة
- لبنان تنفي تلقيها اتصالا من السعودية بشأن الحريري
- رئيس وزراء لبنان الجديد يسعى لتشكيل حكومة خلال 6 أسابيع
- الحريري: لن أكون المرشح لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة
- الحريري يعلن على تويتر عدم ترشحه لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة
- مفاجأة.. الحريري الأقرب لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة
- الرئيس اللبناني يؤجل اختيار رئيس الوزراء لأجل غير محدد
- لبناني يحرق نفسه وسط المتظاهرين في ساحة رياض الصلح
- الحريري يطلب مساعدة مصر لتأمين استمرارية الأمن الغذائي والإنتاج اللبناني
- رئيس لبنان يدعو لمشاورات رسمية لتكليف رئيس وزراء جديد
من ناحية أخرى، وصلت قوة من الجيش اللبناني إلى وسط العاصمة بيروت، وذلك لدعم قوى الأمن الداخلي في الاشتباكات مع المتظاهرين.
وأقام نشطاء المخيم في الأشهر الأخيرة في إطار الاحتجاجات على النخبة الحاكمة، التي تسببت في أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.
وقالت قوى الأمن إنه "بعد الإنذارات التي تم إطلاقها عبر وسائل الإعلام لمغادرة المتظاهرين السلميين، ستتم ملاحقة وتوقيف مثيري الشغب وإحالتهم الى القضاء".
ومنعت قوات الأمن اللبنانية، مساء السبت، محاولة اقتحام مجموعة ملثمين مبنى مجلس النواب، وذلك بحسب الوكالة الرسمية اللبنانية.
وكانت اشتباكات وقعت، في وقت سابق مساء اليوم، بين قوات الأمن اللبنانية ومتظاهرين نظموا مسيرات تحت عنوان "لن ندفع الثمن"، ووصلت أمام البرلمان بوسط بيروت.
وردد المتظاهرون هتافات مناوئة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، والمسؤولين، مجددين مطالبهم التي أعلنوها في بداية الاحتجاجات أكتوبر الماضي، وأهمها القضاء على الفساد، والتخلص من نفوذ إيران، وتغيير الوجوه الحاكمة في لبنان.