فرنسا تؤكد دعم 8 دول أوروبية لبعثة بحرية في مضيق هرمز
كتب وكالاتأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الاثنين، أن ثمانية دول أوروبية أكدت دعمها السياسي للبعثة البحرية الأوروبية في مضيق هرمز.
وقالت الخارجية الفرنسية: إن ألمانيا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا واليونان وإيطاليا وهولندا والبرتغال يعربون عن دعمهم السياسي للبعثة البحرية الأوروبية في هرمز.
وتقود فرنسا مهمة بحرية في مضيق هرمز لمدة ستة أشهر بدأت في يناير/كانون الثاني الجاري.
موضوعات ذات صلة
- فيل إي فيلاج: آنسي المدينة الأفضل للعيش في فرنسا
- فرنسا ترسل حاملة الطائرات ”شارل ديجول” إلى الشرق الأوسط
- مصر ترحب بطلب فرنسا بالانضمام لمنتدى غاز شرق المتوسط
- فرنسا وبريطانيا وألمانيا: لن نشارك في ضغط ترامب القوي على إيران
- رويترز: ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ستفعل آلية فض النزاع مع إيران
- فرنسا تشهد قتل 126 امرأة على أيدي أزواجهن في 2019
- أوكرانيا: ماكرون بدأ إجراءات رسمية لفتح تحقيق دولي بحادث الطائرة
- عاجل| تعليق مرور ناقلات النفط السعودية عبر مضيق هرمز
- فرنسا تؤكد: لن نسحب قواتنا من العراق
- باريس: لا تزال ثمة فرصة للدبلوماسية لحل أزمة إيران
- فرنسا: على الجميع العمل لمنع تحويل العراق لساحة صراع
- اليونان وقبرص وإسرائيل يدينون قرار تركيا بنشر قواتها في ليبيا
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أسست تحالف عسكري بحري للقيام بمهمة مماثلة، لحماية الملاحة في الخليج من اعتداءات تعرضت لها سفن واتُهمت إيران بالوقوف خلفها.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية إيران بالوقوف خلف هجمات ضد ناقلات نفط وسفن في مياه الخليج قرب مضيق هرمز الاستراتيجي منذ مايو/أيار الماضي، حين شدّدت واشنطن عقوباتها على قطاع النفط الإيراني.
ويمر نحو 40% من النفط المنقول بحرا في العالم عبر مضيق هرمز، ولطالما هددت إيران بإغلاق المضيق الاستراتيجي.
ودأبت إيران وأذرعها المنتشرة بالمنطقة على استهداف السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط في مضيق هرمز، الأمر الذي تكرر في أكثر من حادثة خلال الأشهر الماضية.
وتصاعدت حدة التوترات بين إيران والغرب منذ سريان العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية بالكامل في مايو/أيار الماضي، بالتزامن مع الذكرى السنوية لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية
وتعرضت حركة الملاحة الدولية في الخليج لتهديدات غير مسبوقة، حيث هوجمت 4 سفن من بينها ناقلتان سعوديتان في 12 مايو/أيار الماضي بالخليج العربي، وحمّل مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إيران مسؤولية الهجوم، قبل أن تتعرض ناقلتان للهجوم جنوبي مضيق هرمز في 13 يونيو/حزيران، وتتهم واشنطن إيران مرة أخرى بالوقوف وراءه.
ولم تتوقف التهديدات الإيرانية عند استهداف حركة الملاحة الدولية فحسب، ولكنها امتدت إلى أبعد من ذلك وأسقطت إيران في 20 يونيو/حزيران طائرة استطلاع أمريكية عسكرية مسيرة في المياه الدولية بالخليج العربي.
كما صوبت طهران مدافعها تجاه ناقلة النفط البريطانية هيريتدج عند المدخل الشمالي لمضيق هرمز في 10 يوليو/تموز الماضي، قبل أن تعلن اختطاف ناقلة نفط بريطانية تسمى "ستينا إمبيرو" لدى عبورها هرمز يوم 19 من الشهر ذاته.