لبنى عبد العزيز .. عروس النيل التي شكت الوحدة وناصرت المرأة في أفلامها
عزة عبد الحميدلبنى عبد العزيز .. عروس النيل التي شكت الوحدة وناصرت المرأة في أفلامها
لا تملك من الميراث الفني الكثير، ولكنها استطاعت أن تحفر اسمها في السينما المصرية ، بمجموع أعمال وصلت إلى 24 فيلمًا ، دون مشاركة بأي أعمال درامية أو مسرحية.
لبنى عبد العزيز ، "عروس النيل"، التي تميزت بكونها ذات ملامح مصرية أصيلة، جعلها عروس نيل دون منازع في الشكل والمضمون.
بعد اختفاء عن الشاشة لمدة تصل إلى 8 سنوات، عادت لبنى عبد العزيز إلى الظهور مرة آخرى، بعد إعلانها بعزاء صديقتها الراحلة ماجدة صباحي أنه لا أحد يسأل عليها، وتشكو من الوحدة.
لبنى عبد العزيز بدأت حياتها الفنية بطلة أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بفيلم "الوسادة الخالية" عام 1957، من إخراج صلاح أبو سيف، لتقدم من أعمالها أفكارًا دافعت بها عن المرأة وحقوقها.
ونرصد من خلال هذا التقرير أدوار دافعت من خلالها لبنى عبد العزيز عن المرأة ..
- أنا حرة
هذا الفيلم هو ثالث الأعمال السينمائية التي قدمتها لبنى عبد العزيز للسينما، والذي تم عرضه عام 1959، وشارك ببطولته كلًا من شكري سرحان وحسين رياض وكمال ياسين، وهو عن رواية الكاتب إحسان عبد القدوس وسيناريو وحوار نجيب محفوظ.
قدمت من خلال هذا العمل صورة عن الفتاة الباحثة عن الاستقلال والخروج من تسلط الأسرة واستبدادها عن طريق العمل والاعتماد على النفس ماديًا، ومع الوقت تتغير نظرتها للعالم وتصبح أوضح.
- غرام الأسياد
قدمت من خلال هذا الفيلم شخصية الفتاة التي رفضت الفقر والوقوع تحت استبداد من تعمل لديهم، لتهرب من المنزل التي كانت تعمل به بعد أن حاول أحد ملاك هذا البيت الاعتداء عليها، لتثبت نفسها وتصبح من أشهر عارضات الأزياء بمصر.
شاركها في هذا الفيلم كلًا من عمر الشريف، و أحمد مظهر، و شويكار، وهو من قصة وسيناريو وحوار يوسف السباعي، وإخراج رمسيس نجيب.
- إضراب الشحاتين
عبر فيلم "إضراب الشحاتين"، عن حالة اجتماعية مميزة وهي المقاومة المصرية بعد ثورة 1919، ومشاركة السيدات في هذه المقاومة، حتى وإن كانت من أحد الطبقات غير المتعلمة وغير المثقفة.
كان هذا الفيلم بطولة كرم مطاوع ، وتحية كاريوكا ، و محمود المليجي ، ومحمد رضا ، ومن تأليف إحسان عبد القدوس ، وإخراج حسن الإمام.