الآلاف يتظاهرون في بغداد بعد دعوة زعيم التيار الصدري
وكالاتتظاهر مئات الآلاف من أتباع زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، وسط العاصمة العراقية بغداد، الجمعة.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب القوات الأجنبية بالرحيل عن العراق، تنفيذا لقرار مجلس النواب المطالب بخروج تلك القوات، حسبما ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية".
وأغلقت السلطات الأمنية جسري الجادرية والطابقين وسط بغداد لتامين سلامة المتظاهرين.
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا تحذر من عودة ”داعش” بالعراق بعد انسحاب التحالف
- ترامب: أمريكا ستواصل التعاون العسكري مع العراق
- إيطاليا والعراق يبحثان تعزيز التعاون العسكري
- العراق.. الأمن يطلق قنابل الغاز لـ تفريق المتظاهرين
- سقوط 3 صواريخ في محيط السفارة الأمريكية ببغداد
- خلال أيام.. الإعلان عن رئيس وزراء العراق الجديد
- الرئيس العراقي : لن نكون ساحة حرب أو مكان لتصفية الحسابات
- وزيرة الدفاع الألمانية تصل بغداد للقاء عسكريين
- العربية: هجوم صاروخي عنيف على معسكر التاجي شمال بغداد
- السعودية تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية لتأمين المنشآت النفطية
- سقوط 7 قذائف صاروخية على قاعدة أمريكية بالعراق
- فيس بوك وانستجرام بدون ”قاسم سليماني” بسبب عقوبات أمريكا
وشهدت ساحات اعتصام المتظاهرين المطالبين بالقضاء على الفساد، مواجهات بين المحتجين ومسلحين مجهولين في كل من بغداد والبصرة وكربلاء.
وكانت السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد، قد علقت ملصقا تحذيريا على جدار إسمنتي يقع أمام مجمها المحصن بشدة، تحسبا لتظاهرة مليونية مناهضة لوجود واشنطن في العراق.
وجاء في التحذير: "لا تتجاوز هذه النقطة. سنتخذ بحقك إجراءات رادعة في حالة محاولتك التجاوز".
وربما تحاول السفارة الأميركية من وراء هذا التحذير تجنب سيناريو اقتحام حرمها في آخر يوم من ديسمبر الماضي.
وكان زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، دعا إلى ما وصفه بـ"مظاهرة مليونية سلمية" للمطالبة بإنهاء وجود القوات الأميركية في البلاد.
وأعلنت فصائل في ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران نيتها المشاركة في المسيرة المليونية.
وكانت ميليشيات الحشد الشعبي قد نظمت مسيرة لأنصارها في اليوم الأخير من العام 2019، أمام السفارة الأميركية قبل اقتحامها، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة التي اتهمت الأولى بالضلوع في اقتحام السفارة.
وباتت مسألة وجود القوات الأميركية مطروحة على أجندة السياسيين في العراق، إذ طالب بعضهم بخروجها وأقر البرلمان قرارا غير يدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية من العراق، ولقي القرار دعما من رئيس حكومة تصريف الأعمال، عادل عبد المهدي.
ويتمركز أكثر من 5 آلاف جندي أميركي في عدد من القواعد العسكرية في العراق، وهم جزء من التحالف الدولي لمحاربة "داعش" الذي تأسس عام 2014 لمواجه التنظيم الإرهابي.