عادل أدهم .. ”البرنس” الذي نجح في الأدوار الشعبية
عزة عبد الحميدعادل أدهم .. طبع بشخصيته على أي دور جسده، فهو "البرنس" كما تم تلقيبه، طبقًا لملامحه الأجنبية التي امتاز بها في مرحلة شبابه، والتي أدخلته عالم السينما.
بدأ حياته الفنية وهو بمرحلة الثانوية ، حصره المخرجين في بداية حياته في أدوار الشر المدعومة بالكوميديا لعدد من السنوات، إلى أن خرجه المخرج حسن الإمام من جعبته التي تم وضعها بها ليقدمه كبلطجي للمرة الأولى في فيلم "امتثال".
قدم عادل أدهم مجموهة من الأفلام الارستقراطية والتي استكمل بها القالب الذي وضع به مثل "سواق الهانم"،"نور العيون"،"سوبر ماركت"، "ثمن الغربة"،"رجل هذا الزمان"، و"الحلال والحرام".
كما أنه برع في تقديم الأدوار المركبة، فقدم فيلم "المجهول"، "كلاب الحراسة"،"الشيطان يعظ"،"أقوى من الأيام"، و"بستان الدم"، وغيرهم من الأدوار، كما أن الأدوار الشعبية صنعت منه شعبية خاصة بما ترك بها من بصمات وأفيهات مختلفة.
كان أشهر الأدوار الشعبية التي قدمها فيلم "الفرن" و"القرش" و"سيد قشطة" و"صاحب الإدارة بواب العمارة" و"الراقصة والطبال"، والعديد من الأعمال الآخرى.
عاب الجميع على عادل آدهم الكسل وعدم تعامله مع التمثيل باحترافية، فهو الذي رفض أحد الأدوار مع المخرج رأفت الميهي لسفره للتنزه بأمريكا، ورفض دورا آخر بسبب الطقس الحار، وبالتالي فقد عادل أدهم لكثير من الفرص التي قد تضيف لتاريخه الفني.