روسيا تتهم تركيا بمساعدة المقاتلين الأجانب في العبور إلى ليبيا
وكالاتاتهمت روسيا تركيا، الأربعاء، بمساعدة مقاتلين أجانب في العبور إلى ليبيا، وذلك وفق ما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
موضوعات ذات صلة
- تركيا تخسر نصف جنودها في ليبيا
- أردوغان يعترف : عشرات القتلى سقطوا من الجيش التركي في ليبيا
- تركيا تغلق مجالها الجوي أمام الطيران الروسي
- الليرة التركية تواصل خسائرها
- السيسي ورئيس بيلاروسيا يتفقدان العاصمة الإدارية الجديدة
- قبائل ليبيا تعلن تحريك قضايا دولية ضد قطر وتركيا بسبب ”صناعة الفوضى”
- السيسي ولوكاشينكو يتفقدان العاصمة الإدارية الجديدة
- رئيس بيلاروسيا يصل إلى القاهرة في زيارة رسمية
- أردوغان: حدود تركيا تمتد إلى العراق وسوريا وليبيا (فيديو)
- زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب غربى تركيا
- السودان: نتطلع لتعميق التعاون مع السعودية وروسيا
- متحدث الجيش الليبي: ”ميليشيات السراج لا عهد لها وأردوغان معتوه” (فيديو)
وأشارت "إنترفاكس" إلى أن هذا الاتهام صدر عن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف.
وتأتي التصريحات الروسية بعد يومين من كلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيها إن جنديين تركيين قُتلا في ليبيا، حيث تدعم القوات التركية حكومة السراج.
وتقدم تركيا دعما عسكريا لحكومة السراج، وتحاول التصدي لتقدم الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر الذي يحاول تخليص العاصمة من سيطرة الميليشيات الإرهابية.
وفي العام الماضي، وقّعت تركيا وحكومة السراج اتفاقا للتعاون العسكري، وأرسلت تركيا بعدها قوات ومقاتلين من قوات تقاتل في سوريا متحالفة معها إلى ليبيا.
ورغم تأكيد تركيا أن قواتها لا تقاتل في ليبيا، بل تساعد حكومة السراج في عملية التنسيق، اعترف أردوغان، السبت الماضي، بسقوط عدد من القتلى للقوات التابعة لتركيا في ليبيا.
وقال مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي، الثلاثاء، إن الجيش أسقط طائرة تركية مسيرة.
وعلّق أردوغان على ذلك، في مؤتمر صحفي، في أنقرة، قائلا إن اثنين من عناصر الجيش التركي قتلا، مضيفا: "القادمون من سوريا من الجيش الوطني السوري لهم هدف مشترك. هم موجودون هناك في إطار هذه الأهداف المشتركة. أشقاؤنا الذين يقفون معنا في سوريا يرون وجودهم هناك معنا شرفا".
ويوم الأحد الماضي، قال الجيش الوطني الليبي إنه قتل 16 جنديا تركيا في الأسابيع الماضية.
وكانت القوى العالمية اتفقت، خلال قمة في برلين الشهر الماضي، على ضرورة وقف الأعمال القتالية في ليبيا، تمهيدا لحل سياسي للأزمة.