البنك الدولي: تخصيص 12 مليار دولار لمواجهة فيروس كورونا
وكالاتأعلن البنك الدولي الثلاثاء 3 مارس، عن تخصيص 12 مليار دولار مبدئيا لمساعدة الدول التي تعاني من الآثار الصحية والاقتصادية لتفشي فيروس كورونا الذي انتشر بسرعة من الصين إلى نحو 80 دولة.
وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، إن أمورا كثيرة لا تزال غير معلومة عن الفيروس الذي ينتشر بسرعة وإن "قدرا أكبر بكثير" من المعونة قد يكون مطلوبا لكنه أحجم عن التوضيح.
ويبرز الإعلان القلق المتزايد من التأثير الاقتصادي والإنساني للفيروس.
موضوعات ذات صلة
- تهديدات عراقية لـ إيران لهذا السبب
- نصيحة جديدة من الصحة العالمية بشأن فيروس كورونا
- وزير الأوقاف: يجوز إلغاء صلاة الجمعة وتأديتها في البيوت بسبب كورونا
- التعليم: الدراسة مستمرة في المدارس ولا توجد نية للإلغاء
- مجلس النواب يدرس إقرار تشريع يجرم شائعات التواصل الاجتماعي (فيديو)
- تعطيل المدارس في الإمارات لمدة شهر بسبب فيروس كورونا
- الدليفري أبرزها .. تعرف على المهن الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا
- تأخر مسابقات وإلغاء مباريات.. كيف أثر كورونا على كرة القدم في العالم ؟
- البنك المركزي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة لمكافحة كورونا
- ”الصحة” تعلن نتيجة تحاليل 1447 مشتبه في إصابتهم بـ كورونا بمصر
- الوزراء: نتائج سلبية لـ 5 مصريين قادمين من الخارج
- كورونا المريب.. ما هي أعراض الفيروس القاتل وطرق الوقاية منه
وحذرت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء 3 مارس، من نقص عالمي في الأدوات الوقائية لمحاربة المرض وكذلك من تلاعب بالأسعار مع ارتفاع عدد الوفيات من المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي.
كذلك، خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أسعار الفائدة يوم الثلاثاء في تحرك عاجل في محاولة للحيلولة دون حدوث ركود عالمي وقال مسئولون ماليون من مجموعة السبع الكبار إنهم جاهزون لاتخاذ تدابير مالية ونقدية إذا تطلب الأمر ذلك.
ودعا مالباس الدول إلى تنسيق إجراءاتها على المستويين الإقليمي والدولي، قائلا إن سرعة ونطاق الاستجابة سيلعبان دورا حاسما في إنقاذ الأرواح.
وقال «نعلن اليوم عن حزمة أولية من الدعم المباشر الذي سيتيح ما يصل إلى 12 مليار دولار للاستجابة لطلبات الدول لتمويل احتياجاتها الملحة في وقت الأزمة وكذلك لتقليص الآثار المأساوية للأزمة».
وقال أثناء مؤتمر صحفي من خلال دائرة تلفزيونية "المهم أن نتحرك بسرعة. السرعة مطلوبة لإنقاذ الأرواح". وأضاف "هناك سيناريوهات للحالات التي قد يكون فيها احتياج أكبر بكثير للموارد. سنعدل أسلوب تعاملنا ومواردنا كلما تطلب الأمر".
وقال مالباس أيضا إن المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي، والتي تساعد البلدان الأشد فقرا في العالم، قد تحصل على أموال إضافية في الربع الثاني من عام 2020، إذا ما جرى تفعيل صندوق تمويل حالات الطوارئ الوبائية التابع للمؤسسة، وهو ما لم يحدث بعد.
وأضاف أن ذلك لا يتطلب أن يعلن مسئولو الصحة في المؤسسات العالمية تفشي وباء.
وقال إن البلدان الفقيرة التي تعاني من ضعف الأنظمة الصحية هي الأكثر تأثرا في هذا التفشي، لكن الخبرة السابقة في مواجهة الإيبولا وتفشي الأوبئة الأخرى بينت أن اتخاذ الإجراءات الصحيحة بسرعة قد يقلل انتشار الأمراض وينقذ الأرواح.
وحذر كذلك الدول من اتخاذ إجراءات تفرض مزيدا من القيود على التجارة.
وقال إن بعض الدول طلبت بالفعل مساعدة لكنه رفض ذكرها بالاسم.
وقال البنك الدولي إن 12 مليار دولار ستكون في صورة منح سريعة وقروضا بأسعار فائدة مخفضة لتساعد البلدان النامية على تحسين الحصول على الخدمات الصحية وتعزيز مراقبة الأمراض وكذلك العمل مع القطاع الخاص لتقليل التأثير على الاقتصادات.