علماء يحذرون : فيروس كورونا تحور إلى نوع أكثر عدوانية
وكالاتكشف باحثون في الصين، أن هناك سلالتين مختلفتين من فيروس كورونا المستجد، أحدهما "أكثر عدوانية"، مما يعني أن الفيروس تحور مرة واحدة على الأقل حتى الآن، ليثير بذلك مخاوف بشأن زيادة أعداد الإصابة حول العالم.
وفي دراسة نُشرت الثلاثاء، وجد الباحثون في كلية علوم الحياة بجامعة بكين، ومعهد باستور في شنغهاي، أن هناك نوعا أكثر عدوانية من فيروس كورونا المستجد، وقد عثر عليه في 70 بالمئة تقريبا من السلالات التي تم تحليلها، في حين تم ربط 30 بالمئة منها بالنوع الأقل العدوانية.
موضوعات ذات صلة
- هل يقضي الحر على كورونا ؟.. وزير الصحة الأسبق يرد (فيديو)
- وزيرة الصحة تكشف آخر مستجدات مواجهة فيروس كورونا (فيديو)
- عشان المناسبات.. مصمم أزياء مصري يبتكر ”كمامة سواريه” (صور)
- حرمان جماهير الزمالك من مساندة فريقها أمام الترجي بسبب كورونا
- الصحة العالمية : رصد حالتي كورونا بمصر لأجنبيين وتم التعامل معهم بمهنية
- صندوق النقد : انخفاض النمو العالمي في 2020 بسبب فيروس كورونا
- تسجيل أول إصابة بـ فيروس كورونا في مكاتب الاتحاد الأوروبي
- في يوم واحد.. بريطانيا تسجل 34 حالة إصابة بفيروس كورونا
- الدليفري.. من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا؟
- كورونا يتفشى.. آخر مستجدات الفيروس الذي سيطر على قارات العالم أجمع
- روحاني: كورونا ضرب إيران بالكامل
- الحكومة تبحث اليوم تداعيات فيروس كورونا
وقسم الباحثون السلالتين إلى S وL، حيث تعد السلالة "إس" الأقدم والأقل عدوى، في حين أن السلالة "إل" التي ظهرت لاحقا، تنتشر بسرعة، وتشكل حاليا حوالي 70 بالمئة من الحالات.
وأظهر التحليل الوراثي لرجل في الولايات المتحدة أثبتت إصابته في 21 يناير، أنه من الممكن إصابة شخص بكلا النوعين، وفق ما ذكر موقع صحيفة "تليغراف" البريطانية.
كما اكتشفوا أن السلالة الأكثر عدوانية هي التي كانت سائدة في المراحل المبكرة من تفشي المرض بمدينة ووهان الصينية أواخر العام المضي، لكن تكرار هذه السلالة في حالات الإصابة تراجع منذ أوائل يناير، وفق ما ذكر موقع "سي إن بي سي" الأميركي.
وشدد الباحثون على أن هذه النتائج تدعم بشدة الحاجة الملحة لمزيد من الدراسات الفورية والشاملة، التي تجمع بين البيانات الجينية والوبائية، وسجلات الأعراض السريرية للمرضى الذين يعانون من مرض فيروس كورونا.
كما حذروا من أن البيانات التي تم فحصها في الدراسة لا تزال "محدودة للغاية"، مؤكدين على الحاجة لإجراء دراسات لمتابعة مجموعة أكبر من البيانات، للحصول على "فهم أفضل" لتطور الفيروس.