السيسي: مصر ترفض كل أشكال التصعيد في ليبيا
كتب أحمد المالحقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن عقيلة صالح ، رئيس مجلس النواب الليبي ، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، برهنا على رغبتهما الأكيدة في إنفاذ إرادة الشعب الليبي المتمثلة في استقرار ليبيا ووحدتها واستقلالها.
وأضاف السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، وذلك بقصر الاتحادية الرئاسي، أن عقيلة وحفتر أثبتا أنهم يعلو مصلحة ليبيا الوطنية التي تأتي فوق كل اعتبار، وقد تحلا بالمسئولية والحس الوطني للتوصل إلى مبادرة مشتركة لإنهاء الصراع في ليبيا وهذه اللحظة المهمة التي طالما تطلعت لها خلال السنوات الماضية والإعلان عن مبادرة التي إذا خلصت النوايا ستكون بداية للحياة الجديدة والطبيعية لليبيا.
وتابع: أنه كل الاعتزاز أن يتم الإعلان عن هذه المبادرة من مصر لعودة الأمن والاستقرار لليبيا على اتساع أرضها.
موضوعات ذات صلة
- كيف تتلاعب تركيا بـ ورقة سيف الإسلام القذافي في ليبيا؟
- الجيش الليبي: ثقة مصر بنا ”غالية جدا”
- المسماري: قطر تجهز قاعدة الوطية لـ تركيا.. وإرسال الإرهابيين إلى ليبيا تهديد للمنطقة
- السيسي ورئيس وزراء اليونان يتفقان على رفض التدخل في ليبيا
- الجيش الليبي: مقتل 18 مسلحا من كتائب حكومة الوفاق
- السيسي مخاطبا رئيس الوزراء: ”هنفضل شغالين وزيادة الفترة اللي جاية”
- السيسي: مصر لن تتهاون مع الإرهاب في ليبيا ومن يدعمه
- الرئيس: استقرار ليبيا من محددات الأمن القومي المصري
- السيسي يؤكد رفض مصر التدخلات الخارجية في الشأن الليبي
- أبو الغيط يدين التدخلات الخارجية في ليبيا
- خليفة حفتر: قبلت تفويض الشعب الليبي وإلغاء اتفاق الصخيرات
- فنانة تونسية تكشف علاقتها بـ القذافي : ”زرته في ليبيا .. ولا يجب الخمور” (فيديو)
وواصل السيسي: إن مصر ترفض كل أشكال التصعيد في ليبيا التي من شأنها تعقد الأزمة هناك.
وحذر السيسي، من خطورة الوضع الراهن في الساحة الليبية، مشيرًا إلى أن تلك الأزمة لا تمتد تداعياتها إلى ليبيا فقط ولكن دول الجوار، وأن ما يقلقنا ممارسات بعض الأطراف على الساحة الليبية رغم الكثير من الجهود لإيجاد حل مناسب للأزمة، محذرًا من استمرار أي طرف على الاستمرار في البحث عن أي عمل عسكري في ليبيا .
وأضاف الرئيس السيسي: أنه لايمكن أن يكون هناك استقرار في ليبيا إلا من خلال تسوية للأزمة تتضمن وحدتها واستقرارها وتتيح توزيعا عادلا وشفافا لثروات المواطنين وتحول دون من يستخدمها ضد الدولة الليبية.