روسيا اليوم: الجيش المصري يتحرك نحو الحدود الليبية
روسيا اليومكشفت مصادر صحفية روسية، اليوم الثلاثاء، أن قوات المنطقة العسكرية الشمالية التابعة للجيش المصري، والمتمركزة في الإسكندرية، تحركت نحو الحدود المصرية الليبية لتشديد الإجراءات الأمنية هناك.
وأكدت المصادر في تصريحات نقلتها روسيا اليوم: أن الجيش الثالث الميداني ليس مسؤولا عن تأمين هذه المنطقة، حيث يقع في منطقة السويس ويقع على عاتقه تأمين الحدود هناك، حيث تم إرسال بعض من قوات المنطقة الشمالية لتشديد الإجراءات هناك، خاصة بعد مبادرة القاهرة للتوصل إلى حل في الأزمة الليبية.
وتعد المنطقة الشمالية العسكرية هي إحدى المناطق الأربع العسكرية للقوات المسلحة المصرية ويقع مقرها بالإسكندرية، حيث نفذت مع القوات البحرية وعناصر من القوات الخاصة عددا من الأنشطة التدريبية في إطار فعاليات المناورة "قادر 2020" الضخمة التي أطلقتها مصر سابقا.
تفاصيل ”إعلان القاهرة” لحل الأزمة الليبية
موضوعات ذات صلة
- السعودية تعلن دعم ”إعلان القاهرة“ بشأن القضية الليبية
- مستشار البرلمان الليبي السابق: ”إعلان القاهرة” رد فعل قوي للأحداث في ليبيا
- ميركل لـ السيسي: إعلان القاهرة امتداد لـ موتمر برلين
- أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على ”إعلان القاهرة” بشأن ليبيا
- في اتصال مع السيسي.. بوتين يشيد بـ إعلان القاهرة لحل القضية الليبية
- الأرصاد: طقس اليوم حار.. والعظمى بالقاهرة 36
- لمس موطن عفتها.. عاطل يهتك عرض طفلة في الإسكندرية
- الأرصاد: ارتفاع درجات الحرارة غدا.. والعظمى بالقاهرة 36
- شركات وهمية.. القبض على تشكيل عصابي تخصص في الحصول على قروض بنكية في الإسكندرية
- الأرصاد: طقس اليوم حار.. والعظمى بالقاهرة ٣٩
- تفاصيل اجتماع وزيرة الصحة مع محافظ الإسكندرية لمواجهة فيروس كورونا
- الصحة: توافر مخزون كاف من الأدوية بمستشفيات الإسكندرية
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت، بنود "إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية والحفاظ على وحدة واستقرار الأراضي الليبية ومقدرات شعبها.
وقال الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية، بحضور رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، والقائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، إن "إعلان القاهرة" بمثارة رسالة إلى رسالة إلى العالم، ويتضمن رغبة أكيدة في إنفاذ إرادة الشعب الليبي في الاستقرار والبناء، والحفاظ على سيادة البلاد ووحدتها، ووضع مصلحة ليبيا تأتي فوق أي اعتبار.
ويتضمن "إعلان القاهرة" احترام كافة الجهود الأممية لحل الأزمة الليبية في إطارها السياسي، ووقف إطلاق النار بعد 48 ساعة في عموم الأراضي الليبية، وتفكيك المليشيات، وتسليم أسلحتها إلى الجيش الوطني الليبي، وطرد المرتزقة الأجانب إلى خارج البلاد، واستكمال أعمال مبادرة 5+5 برعاية الأمم المتحدة، وضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة لإدارة الحكم في ليبيا للمرة الأولى في تاريخ البلاد وإجراء انتخابات نزيهة، وتوزيع عادل وشفاف على كافة المواطنين، دون استحواذ أي مليشيات على أي من مقدرات الليبيين، وإطلاق إعلان دستوري ينظم العملية السياسية في البلاد.
وأكد الرئيس تطلع مصر إلى تعاون كل الدول لمساندة هذه الخطوة البناءة لعودة ليبيا بقوة إلى المجتمع الليبي، ودعوة المنطقة الشرقية بالتوجه إلى الأمم المتحدة في جنيف بحضور ممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودول الجوار الليبي.
وأكد أن إعلان القاهرة مبادرة مهمة لإنهاء العنف في ليبيا وبداية لمرحلة جديدة لعودة الحياة الطبيعية إلى ليبيا، معربا عن سعادته بالإعلان عن المبادرة من مصر، وأنه نتيجة جهود مخلصة طوال السنوات الماضية لرأب الصدع الليبي والتحذير من خطورة الوضع الراهن في ليبيا ستمتد تداعياته حال استمراره إلى الجوار الليبي والإقليمي والدولي أيضا.
وقال:ما يقلقنا ممارسات بعض الأطراف على الساحة الليبية والتدخلات الخارجية، محذرًا من إصرار بعض الأطراق على الحل العسكري للأزمة الليبية.
وأضاف: مصر تتابع مع الإخوة الليبيين ما يحدث على الأرض هناك، وترفض التصعيد الذي ينذر بعواقب وخيمة في كامل المنطقة، ولا يمكن أن يكون هناك استقرار في ليبيا إلا بوحدة وسلامة المؤسسات الوطنية، لتكون قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الشعب الليبي، والحفاظ على الثروات الليبية لأبناء الشعب الليبي، والتأكيد على أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من استقرار مصر.