موقع السلطة
الأحد، 10 نوفمبر 2024 11:25 صـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
حوادث

خادمة تشكو أستاذ جامعة: ”بيجبرني أعمل حاجات حرام في المطبخ”

خادمة - أرشيفية
خادمة - أرشيفية

عالم الخادمات السرى.. داليا فاتنة الجمال، أجبرتها الحاجة على مغادرة منزلها.. وأخرى تتعرض لمضايقات أستاذ جامعى.. وجمعيات حقوقية تعد قانونا لحمايتهن وعرضه على مجلس النواب: كل مطالبنا أن نأكل اللقمة بشرف وبالحلال، والمفروض إن الدولة تحمينا.

عبارة ترددها عاملات المنازل، ممن دفعهن ضيق ذات اليد إلى خدمة الناس. أعدادهن بالآلاف، حيث لا إحصاء رسميًا عنهن فى مصر، فهن على الهامش، أو بالأحرى خارج كل الهوامش، والدولة لا تكاد تراهن، ومن ثم ليس ثمة قوانين تضمن حقوقهن، ولا تأمينات اجتماعية، ولا آليات تفصل بينهن وبين السادة فى حال اندلع خلاف.

اقرأ أيضًا:
 مش قادرة أستحمل فحولته الزايدة ومش راضي يتجوز
 

واليكم بعض القصص عندما اقتحمنا العالم السرى لعاملات المنازل المصريات، الذى لا يشبه بأى من الأحوال، الصورة الذهنية التى عكستها الدراما والإعلام لهن، فخلف صورة الخادمة اللعوب، والسارقة، توجد نساء يتعرضن لجميع أنواع الانتهاكات، ، حتى يظللن خاضعات لصاحب العمل، فى ظل غياب قانون لحمايتهن.. تقول "ن. أ": أحترف هذه المهنة منذ سنوات طويلة، منذ كان عندى تسع سنوات، وقد ذقت فى هذه المهنة ظروفًا مرة، حيث تعرضت للقسوه .

اقرأ أيضًا:
بعد 10 أيام زواج.. ضبطته في وضع المفعول به مع صديقه

نزلت أجرى حافية من بيت بعد بيت.. كما تعرضت لمحاولات اعتداء ومراودة على النفس من قبل أصحاب المنازل. لا يخلو جسدها من ندبات واضحة أبت أن تختفى ربما لتذكرها دائمًا بما تعرضت له من انتهاكات طوال ست عشر عامًا قضتها فى العمل خادمة بالمنازل، انتهكوا ادميتى لعدم رضا صاحبة المنزل عنها، وهنا تم قص شعرها وأصيبت بحروق لأنها لم تنظف المكان كما هو مطلوب منها وغيرها من الاعتداءات التى تعرضت لها منذ بداية دخولها المهنةالمشؤومة كما وصفتها فى سن التاسعة.

اقرأ أيضًا:
تبادل الزوجات: عاوز يتناوب هو وصاحبه عليا

وتبلغ الخادمة من العمر حاليا ست وثلاثين عاما اضطرتها ظروفها بعد موت والدتها ومرض والدها للعمل كخادمة فى المنازل لتوفير احتياجات ثمانية إخوة هى أكبرهم. وكانت تتعرض لاهانات جسديه والتعنيف وقص الشعر لكنها لم تكن تستطيع أن تترك أيا من المنازل التى تعمل فيها لأنها «محتاجة القرش» كما قالت. جاتلى حالة اكتئاب وكنت بدخل الحمام وأقعد أعيط».. أضافت «ن.أ» باكية وهى تروى ما كانت تتعرض له بسبب عملها خادمة، وأضافت أنا فى مرة نزلت أجرى من غير شبشب من بيت بعد ما صاحبه كان عايز يعتدى عليا ، ما يؤةل بشكل أكبر هو أنه لا يمكنها رغم كل ما تتعرض له من انتهاكات أن تحرر محضرا لتسترد حقها حتى إن تعرضت لاعتداء لفظى، متسائلة: لو دخلت أى قسم شرطة لعمل محضر بتعرضها لاعتداء هل سيصدقها أحد؟!وتروى نجاتها من افتراس جسدها من صاحب العمل، فى بداية عملها كخادمة حيث توجهت لتنظيف منزل استاذ جامعة، فى الخمسين من عمره، اطمأنت لمكانة مخدومها.

اقرأ أيضًا : 

دعوى نشوز: ”بتشتمني قدام الجيران وطردتني من الشقة”

ومرحلته العمرية التى تجعله يقترب من أن يكون فى سن والدها، ووافقت على الذهاب لمنزله فى الحى الراقى لكنها فوجئت بالرجل يحاول التودد إليها، ويراقبها عن قرب أثناء التنظيف، ويلمح لها بإيحاءات غير بريئه، لا تخفى على أحد شعرت بالخوف، لكن حاجة أسرتها التى لا تنتهى، دفعتها للاستمرار فى التنظيف، والحذر، تقول كنت أحرص على ألا أدير له ظهرى أثناء التنظيف، حتى أكون مستعدة لأى حركة مفاجئة من ناحيته.

استمرت عملية تنظيف المنزل ثمان ساعات، لم تخلُ من مضايقات أستاذ الجامعة، الذى كان يقطع مراقبتها له بالحديث فى الموبايل، هامسا: لسه منشفه رأسها وبعد أن أنهت التنظيف، ذهبت لاستبدال ملابسها، فحاول اقتحام الغرفة عليها ورفض إعطاءها أجرتها عن يوم كامل من الشقاء بسبب مقاومتها.تقول خرجت من منزل أستاذ الجامعة أبكى، ولم أعرف إلى من ألجأ؟ وكنا فى موسم أعياد، وأولادى الصغار فى انتظار ملابس العيد والعيدية، لكنى عجزت عن تلبية احتياجاتهم، بعد أن أشعرنى الأستاذ الجامعى بالإهانة، وساومنى على شرفى مقابل حقى، أنا مازلت أذكر كلماته المهينة كفاية عليكى عشرة جنيه عشان تعرفى ترجعى.. ولا انتوا متعودين ع الشحاتة، رغم أن الأجرة المتفق عليها كانت 70 جنيها.

البنك الأهلي
الخادمات أستاذ جامعي قانون النواب
tech tech tech tech
CIB
CIB