عاجل.. الناتو يعقد اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية والدفاع وسط توتر مع روسيا
أ ش أ موقع السلطةأعلن حلف الناتو أنه سيعقد اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية والدفاع للدول الأعضاء في الحلف غدا الأربعاء، وذلك وسط توتر متصاعد مع روسيا بشأن الوضع في أوكرانيا وتزايد الحشود العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية، وفي أعقاب دعوة من الحلف لروسيا بسحب قواتها من هناك.
وأشار المكتب الصحفي للناتو إلى أن «الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، سيعقد يوم 14 أبريل لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستين في مقر الناتو».
وأضاف أن اجتماع مجلس الناتو لوزراء الخارجية والدفاع، سيعقد عبر الفيديو، وبمشاركة الوزيرين الأمريكيين اللذين يزوران بروكسل حاليا.
موضوعات ذات صلة
- موسكو: لا قيود على التعاون مع إيران
- أوستن: ملتزمون بالدفاع عن أمن ألمانيا وحلفائنا في الناتو
- تفاصيل المؤتمر الصحفي لشكري ولافروف
- روسيا عن سد النهضة: يجب وجود حل منسق من قبل كل الأطراف المعنية
- لافروف: هناك ارتياح متبادل تجاه تطور العلاقات الثنائية مع مصر
- وزير الخارجية: مصر تولي أهمية كبرى لمبادرة روسيا بتفعيل الرباعية الدولية
- شكري: لافروف التقى الرئيس السيسي صباح اليوم
- متحدثة الخارجية الروسية: ”صباح الخير من القاهرة”
- اليوم.. سامح شكري يستقبل وزير خارجية روسيا
- غدا.. لافروف في القاهرة لبحث تعزيز العلاقات الثنائية
- بريطانيا: اتفقنا مع واشنطن على رفض التصعيد فى أوكرانيا
- روسيا تسجل 8702 إصابة بكورونا
ولم يكشف المكتب الصحفي للناتو عن جدول أعمال الاجتماع، لكن مصادر أفادت لوكالة رويترز، بأن الاجتماع سيركز على أفغانستان والوضع في أوكرانيا.
وفي وقت سابق اجتمع كل من ستولتنبرغ وبلينكن مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، وأكدا له دعم الحلف لأوكرانيا.
كما دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، روسيا، إلى سحب القوات التي يشير الحلف إلى أن «موسكو تحشدها على حدود أوكرانيا».
وفي مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، قال ستولتنبرغ: «في الأسابيع الأخيرة، نقلت روسيا آلاف القوات الجاهزة للقتال إلى حدود أوكرانيا، وهو أكبر تجمع للقوات الروسية منذ الضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم في عام 2014».
وأضاف: «يجب على روسيا أن تنهي هذا الحشد العسكري في أوكرانيا وحولها، ويتعين على موسكو أن توقف استفزازاتها وتخفض التصعيد على الفور».
من جهته، لفت دميترو كوليبا إلى أن كييف تريد حلا دبلوماسيا، مشددا على أنه «يتعين على حلف شمال الأطلسي والغرب التحرك بسرعة لمنع تصعيد العنف بين أوكرانيا وروسيا»، موضحا أن «فرض مزيد من العقوبات على موسكو، والمزيد من المساعدة العسكرية لكييف، يمكن أن يساعد».