انطلاق ملتقى انتصارات رمضان ومحبة الأوطان بمركز الهناجر الثقافي
شروق عمران موقع السلطةنظم قطاع شؤون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، ملتقى الهناجر الثقافي الشهري، تحت عنوان «انتصارات رمضان ومحبة الأوطان»، بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية، تحت إشراف الفنان شادي سرور مدير المركز.
وكان ضيوف الملتقى الأب أرميا مكرم، نيابة عن نيافة الحبر الجليل الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسي، والشيخ الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب دار الإفتاء المصرية، والداعية الإسلامي الشيخ الدكتور مظهر شاهين، والدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، واللواء الدكتور هشام الهناوي الخبير الاستراتيجى، والفنان طارق الدسوقى، والناقد الفنى الدكتور أشرف عبدالرحمن، الأستاذ بأكاديمية الفنون.
أدارت الملتقى الناقدة الدكتورة ناهد عبدالحميد، مؤسس ومدير ملتقى الهناجر الثقافي، كما صاحب الملتقى فرقة المولوية المصرية بقيادة الفنان الدكتور عامر التونى.
موضوعات ذات صلة
- الثقافة: سنتواصل مع المتأهلين لجائزة المبدع الصغير في مايو
- مدبولي: قصر ثقافة العريش أحد المشروعات المهمة في مواجهة التعصب والحفاظ على الهوية
- وزيرة الثقافة: انتصارات العاشر من رمضان ملهمة لشباب الوطن
- الأعلى للثقافة يعلن شروط نشر الأعمال الأدبية بـالكتاب الأول
- إيناس عبدالدايم: حياة كريمة تعكس اهتمام الدولة بأبنائها
- قيس سعيد: مصر دائما زاخرة بفنونها وتراثها وثقافتها العريقة
- الرئيس التونسي والإمام الأكبر: تشكيل لجنة علمية لخدمة الثقافة الإسلامية
- بعد إغلاق 10 سنوات.. إعادة فتح متحف محمود خليل
- الأعلى للثقافة يعلن أسماء الفائزين بمسابقة المواهب الأدبية 2020
- غدا.. أحمد يونس ضيف معرض زايد للكتاب
- توقيع بروتوكول تعاون بين بنك ناصر ووزارة الثقافة
- في الجزائر.. محمد رمضان يثير الجدل برفقة هيفاء
وبدأت الدكتورة ناهد عبدالحميد، فعاليات الملتقى الثقافي بالترحيب بالضيوف المشاركين في الملتقى، وذكرت فضائل شهر رمضان وأنزل فيه الله القرآن الكريم، وارتباطه بالانتصارات منذ غزوة بدر عام 2 هجرية، ثم أشارت إلى انتصارات أكتوبر 1973، وقدمت التهنئة للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان وعيد تحرير سيناء.
وتحدث الشيخ مظهر شاهين قائلا: «الله حين تحدث عن رمضان قال (أياما معدودات) لنختتم هذا الشهر الكريم»، مؤكدا أن جميع الأديان تحث على محبة الأوطان، والنبي كانت تتوق نفسه إلى وطنه الأول مكة حيث كان يبكى اشتياقا لوطنه.
وتابع: «العلاقة بين الوطن والدين علاقة حميمة لا تنفك أبدا، وبعض العلماء أضافوا الحفاظ على الأوطان كضرورة سادسة على الحفاظ على (النفس والعرض والعقل والدين والمال) والأرض أو الوطن، مشيرا إلى أن الإسلام راعى الحدود، واعترف الفقهاء بحدود الأوطان.
من جانبه تحدث الأب أرميا مكرم، عن الأديان ومحبة الأوطان، قائلا: «مبارك شعب مصر، وهى آية في الإنجيل، لذلك مصر تقوم من كل ظروفها الصعبة، والأقباط مشاركون في كل أحداث التي تمر بها مصر، وقد شارك من عائلتي أقارب من حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973».
وتابع: «مصر قوية بشعبها، لذلك تحب تراب هذا البلد، ومصر قوية بمثقفيها والأديان الموجودة فيها، ومصر تخرج من مساجدها وكنائسها صلوات لا تنقطع، وقد رأينا المسجد والكنيسة في كل الأحداث بما فيها الثورات ومنها ثورة 1919، وتمر هذه الأيام أعياد الدينية والوطنية المتزامنة».
الدكتور عمرو الورداني، قال خلال المنتدى: «الانتصارات أحد نفحات شهر رمضان، والانتصارات تعشق شهر رمضان، وفي أكتوبر كنا في قمة الانكسار والافتقار إلى الله حتى جاء شعارنا (الله أكبر) فألهم الله القادة بحسن التخطيط». متابعا: «يرتبط شهر رمضان بالابتكار، فتم اختيار الحيلة العسكرية، وتم استخدام المياه، وتم إسقاط خط بارليف».
وأشار «الورداني» إلى مظاهر التدين الشعبي في مصر، قائلا: «عندي بحث بعنوان (الإسلام المصري) وقد رصدت العديد من العادات التي يمارسها المصريون بالفطرة اقتداء بالرسول، ومنها تقبيل اليد والوجه (حمدا لله على السراء والضراء) والمصريون يمارسون الكثير من عادات التدين الشعبي التي تؤكد محبة الدين وسنة النبي».