وزير الخارجية السعودي: الأزمة مع لبنان تعود أصولها إلى هيمنة حزب الله
كتب أحمد إبراهيم موقع السلطةقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان: إن أصول الأزمة الحالية في العلاقات مع لبنان تعود إلى "هيمنة حزب الله" هناك.
وأضاف بن فرحان، في تصريح أدلى به اليوم السبت لوكالة "رويترز"، "أعتقد أن القضية أوسع بكثير من الوضع الحالي... أعتقد أن من المهم أن تصيغ الحكومة في لبنان أو المؤسسة اللبنانية مسارا للمضي قدما بما يحرر لبنان من الهيكل السياسي الحالي الذي يعزز هيمنة حزب الله".
وأوضح بن فرحان أن المملكة ليس لها رأي حول ما إذا كان على الحكومة اللبنانية الحالية أن تبقى أو ترحل.
موضوعات ذات صلة
- مباحثات بين ولي العهد العهد السعودي ونائب رئيس الإمارات.. اعرف السبب
- عاجل.. نشوى مصطفى تعلن تعرض نجلتها للتحرش
- وزارة الزراعة تعلن فتح 40 سوقا خارجيا جديدا خلال الثلاث سنوات الماضية
- عاجل.. الإمارات تعلن سحب دبلوماسييها من لبنان
- ميشال عون يُجدد حرصه على إقامة أفضل العلاقات مع السعودية
- رسميًا.. الإمارات تقرر منع مواطنيها من السفر إلى لبنان
- السعودية تحتفظ بمقعد نائب رئيس مؤتمر اليونسكو لمكافحة المنشطات
- الرئيس اللبناني: حريصون على أفضل علاقات مع السعودية
- التيار الوطني الحر: نأسف للأزمة العميقة التي تؤثر على علاقة لبنان مع السعودية
- وزير الخارجية اللبناني: شركاء دوليون طلبوا من ميقاتي عدم الاستقالة
- الكويت تستدعي سفيرها من لبنان بسبب تصريحات جورج قرداحي
- الملك سلمان: السعودية ستواصل دعم استقرار وتوازن أسواق الطاقة
وأعلنت الحكومة السعودية، مساء الجمعة، استدعاء سفيرها لدى لبنان للتشاور مع إمهال السفير اللبناني لدى المملكة 48 ساعة للمغادرة، وذلك على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين الرياض وبيروت، المتعلقة بتصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، الذي قال في حديث مسجل لبرنامج "برلمان شعب" على قناة "الجزيرة" في معرض رده على سؤال حول موقفه مما يحدث في اليمن: "شعب يدافع عن نفسه، هل يعتدون على أحد؟.. في نظري هذه الحرب اليمنية عبثية يجب أن تتوقف".
واعتبر قرداحي أن "الحوثيين يدافعون عن أنفسهم في وجه اعتداء خارجي"، ليوجه له أحد الحضور سؤالا: "هل تعتبر أن الإمارات والسعودية تعتديان على اليمن؟". ورد: "أكيد فيه اعتداء، ليس لأنهم السعودية أو الإمارات ولكن لأن هناك اعتداء منذ 8 سنوات مستمرا، وما لا تستطيع تنفيذه في عامين أو ثلاثة لن تستطيع تنفيذه في 8 سنوات".
وعلى خلفية هذه الأحداث قامت الحكومة اللبنانية بتشكيل خلية لحل هذا التوتر، وبعد أول اجتماع لها السبت أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، "حرصه على إقامة أفضل وأطيب العلاقات مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومأسسة هذه العلاقات وترسيخها من خلال توقيع الاتفاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بحيث لا تؤثر عليها المواقف والآراء التي تصدر عن البعض ولا تتسبب في أزمة بين البلدين لا سيما وأن مثل هذا الأمر تكرر أكثر من مرة".