بوتين: روسيا ليس لها علاقة بالمرتزقة في مالي
كتب وكالات موقع السلطةقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إنه ليس هناك علاقة بين موسكو وبين مرتزقة مجموعة فاجنر في مالي، وذلك في إشارة إلى أحد مصادر القلق بين الحكومات الأوروبية المشاركة في مهمات تدريبية بالدولة التي تقع غربي أفريقيا.
وأضاف بوتين عقب اجتماعه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في موسكو: "فيما يتعلق بفاجنر، قلت بالفعل إن الدولة الروسية لا علاقة لها بها".
وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والحكومة المؤقتة التي يهيمن عليها الجيش في مالي في الآونة الأخيرة، حيث اتهم وزير في باريس قادة مالي بجلب مرتزقة من مجموعة فاجنر الروسية إلى البلاد لتعزيز سلطتهم.
موضوعات ذات صلة
- حزمة تشريعية من المفوضية الأوروبية لتعزيز حصتها من إنتاج أشباه الموصلات عالميا
- إندونيسيا: استمرار تفشي غسل الأموال والمعاملات المالية والنقدية المشبوهة
- ارتفاع أسعار البولي سيليكون في الصين من جديد
- وزير البترول: ارتفاع صادرات البتروكيماويات والأسمدة إلى 6.7 مليار دولار
- لتحسين خدمة المواطنين.. النقل تستعد لتشغيل الأوتوبيس الترددي على الدائري
- الصحة تؤكد قدرتها للكشف على الاعتلال الكلوي في 30 ثانية فقط
- طه إسماعيل: بالروح القتالية الأهلي قادر على اجتياز عقبة بالميراس
- مطار القاهرة يسير 293 رحلة داخلية ودولية لنقل 31 ألف راكب
- أسعار التذاكر ومواعيد قيام ووصول القطارات بين المحافظات
- تعرف على مقدار رسوم التظلم على نتيجة امتحان الترم الأول لصفوف النقل
- الطماطم من 2.50 إلى 4.75 جنيه.. تعرف على أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم
- موسكو تأمل أن يبدأ إنتاج ”سبوتنيك في” المضاد لكورونا بمصر خلال الربيع
وأثار ذلك مخاوف أوسع في الغرب إزاء ميل قيادة مالي نحو روسيا، وانتقادات لنشاط المرتزقة الروس في البلاد.
كما أعربت ألمانيا عن قلقها.
وتنشر كل من فرنسا وألمانيا عسكريين على الأرض في مالي، يعملون في مجال مكافحة الإرهاب، في إطار بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب في مالي وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام.
ومع ذلك، قال بوتين إنه، وفقا لمنطق حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يمكن لدولة مثل مالي أن تختار لنفسها من يهتم بأمنها.
وعن وجود المرتزقة في مالي، قال الرئيس الروسي: "إنهم يتفاوضون هناك بأنفسهم، والحكام المحليون يدعونهم على مستوى الدولة ويشكرونهم على العمل الذي يقومون به. لكن الدولة الروسية ليس لها يد في هذا على الإطلاق".
كانت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أثارت تساؤلات حول مهمة الجيش الألماني في مالي، بسبب التوترات المتزايدة مع المجلس العسكري هناك.
وقالت الوزيرة إنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لشعب مالي إلا من خلال إجراء إصلاحات والعودة إلى الديمقراطية.
وشهدت مالي ثلاثة انقلابات عسكرية منذ عام 2012، وتعاني البلاد من عدم الاستقرار إلى حد كبير، حتى بمعايير المنطقة، حيث يشن متشددون إسلاميون هجمات منذ سنوات.