ميتا وجوجل تخضعان لتحقيق مكافحة احتكار في الاتحاد الأوروبي


تواجه شركتا ميتا بلاتفورمز وألفابيت الأمريكيتان للتكنولوجيا تحقيق مكافحة احتكار في الاتحاد الأوروبي بشأن احتمال التواطؤ معا فيما يتعلق بطريقة إدارة خدمات الدعاية عبر شبكة الانترنت.
وأعربت المفوضية الأوروبية عن مخاوفها من أن إبرام اتفاق بين ميتا (فيسبوك سابقا) وألفابيت، الشركة الأم لشركة جوجل، يمكن أن يطيح بالمنافسين إلى خارج السوق.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن محققي مكافحة الاحتكار في أنحاء العالم يحاولون سبر أغوار تقنيات الدعاية على الانترنت، حيث تقوم شركة جوجل باحتساب مساحات الدعاية على الشبكة الدولية وأسعارها آليا، وعرضها على الجهات العارضة والناشرين.
موضوعات ذات صلة
الاتحاد الألماني للمزارعين يتوقع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية
مصر تدين استهداف مصفاة الرياض لتكرير البترول بطائرة مسيرة بالسعودية
عاجل.. الرئيس السيسي يحضر خطبة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي
العراق: مقتل 4 من داعش في هجمات جوية بجبال كركوك
إزاي تكسب قلب المرأة؟.. استشاري أسري يوضح الخطوات
تعرف على مواصفات آخر إصدارات هواتف آبل iPhone SE 2022
تعرف على مكان حفل تامر حسني اليوم
كيروش يكشف خطته في اختيار حراس مرمى المنتخب لمواجهة السنغال
تعرف على التأخيرات الموجودة في مواعيد القطارات اليوم
الحكومة تكشف حقيقة تراجع أعداد السفن المارة بقناة السويس تأثرا بالأحداث السياسية
تنفيذ حكم الإعدام فى 3 متهمين بتهمة القتل العمد بسبب خصومة ثأرية فى الجيزة
تعرف على أسعار الخضروات والفاكهة اليوم بسوق العبور
وتخضع جوجل بالفعل لتحقيق في الاتحاد الأوروبي بشأن تقنيات الدعاية الخاصة بها، والتي تمثل عنصرا أساسيا في نموذج الأعمال الخاص بالشركة الأمريكية العملاقة.
ونقلت بلومبرج عن مارجريث فيستاجر، مفوضة شؤون المنافسة بالاتحاد الأوروبي، قولها إن "كثيرا من الناشرين يعتمدون على الدعاية عبر الانترنت لتمويل المحتوى الإلكتروني الذي يقدمونه للمستهلكين".
وأضافت أنه إذا ما تأكدت صحة مخاوف الاتحاد الأوروبي، فإن ذلك يعني "تقييد وعرقلة المنافسة في أسواق الدعاية الإلكترونية المركزة بالفعل، على نحو يضر بتكنولوجيات الدعاية المنافسة والناشرين وفي نهاية المطاف بالمستهلكين".