معهد إيفو: قطاع الصناعة الألماني يعتزم تقليص الاعتماد على الصين
كتب وكالات موقع السلطةأفاد معهد "إيفو" الألماني الاقتصادي بأن نحو نصف الشركات الصناعية الألمانية تعتمد على منتجات أولية مهمة قادمة من الصين.
وقالت مديرة مركز إيفو للتجارة الخارجية، ليساندرا فلاخ، اليوم الخميس:" تخطط نحو شركة من كل شركتين من هذه الشركات لتقليص هذه الواردات من الصين".
وتسعى هذه الشركات إلى إحداث تنويع قوي على مصادر توريدها وتقليص التكاليف والمخاطر في قطاع الخدمات اللوجستية وتجهيز نفسها لمواجهة الاضطرابات السياسية.
موضوعات ذات صلة
- جوجل تحدث متصفح كروم إلى الإصدار 100
- وزير الخارجية يؤكد لنظيرته النرويجية: مصر تسعى لتوثيق التعاون مع النرويج (فيديو)
- بلومبرج: أوبك بلس تعتزم التوقف عن استخدام بيانات الوكالة الدولية للطاقة
- مسؤول: الهند تدعم الإفراج عن احتياطي النفط الاستراتيجي لتهدئة الأسعار
- الكشف عن تفاصيل بقايا أحد أشهر انفجارات مجرة درب التبانة
- انخفاض مبيعات التجزئة في هونج كونج خلال فبراير الماضي
- واشنطن بوست: ميتا تستخدم سياسيين لتشويه تيك توك
- إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين سيارتين بكوبري أسوان المعلق
- الإصابة تحرم رامي ربيعة من المشاركة مع الأهلي أمام الهلال السوداني
- شيرين عبد الوهاب: الله لا يعطي لأحد حملا إلا ويستطيع حمله
- ديون ألمانيا السيادية ترتفع في إلى نحو 2.5 تريليون يورو
- بسبب سرقة التوكتوك.. الإعدام شنقا للمتهم بقتل صديقه بالشرقية
وقال اندرياس باور، الباحث في معهد إيفو :" إذا انفصلت ألمانيا فجأة عن الاقتصاد الصيني، فعندئذ سيتم قطع سلاسل توريد نوعية ومهمة"، ورأى أن على الحكومة الألمانية أن تعمل بجد داخل الاتحاد الأوروبي من أجل التصديق السريع على اتفاقية تحرير التجارة مع مجموعة دول ميركوسور في أمريكا اللاتينية ومن أجل تحديث اتفاقية التجارة مع المكسيك.
ورأت فلاخ أنه" ينبغي إيلاء أهمية سياسية كبيرة لمفاوضات الاتحاد الأوروبي بشأن إبرام اتفاقية مع استراليا أو الهند" بحيث يمكن للشركات الأوروبية الوصول بطريقة أفضل إلى أسواق هذه الدول وتوسيع نطاق مصادر توريدها.
وقال باور إن الصين تلعب كمورد وكسوق للمبيعات دورا مهما بالنسبة لألمانيا لكنه رأى أن هذا الدور ليس دورا مهيمنا بأي حال من الأحوال، ونوه إلى أن ألمانيا تعتمد على الصين في العديد من السلع الصناعية والمواد الخام.
وطالب باور دول الاتحاد الأوروبي " بالظهور بأكبر قدر ممكن من الوحدة في مواجهة بكين، وسيكون هذا الأمر حاسما بالنسبة لمستقبل العلاقات التجارية مع الصين".