ما حكم الظهور في الجنائز بمظاهر السعادة والابتهاج؟.. الإفتاء تجيب
محمد هاني موقع السلطةأجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما هي آداب الجنازة، وهل يُشْرَع فيها الظهور بمظاهر الابتهاج والسعادة اللذين هما شأن الأفراح؟
وقالت دار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة: كان من هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة الكرام رضي الله عنهم الصَّمت والتَّفكُّر والاعتبار والذِّكْر والدعاء وقراءة القرآن في النَّفْس أثناء السير مع الجنازة، وعليه عمل الأئمة الأربعة، وأَمَّا الظهور بمظاهر الفرح والابتهاج من رفع الصوت بالصياح والتهليل والضحك وانشغال المُشيعين بالكلام الدنيوي ونحو ذلك؛ فهو من المحظورات التي ينبغي للمسلم الابتعاد عنها، فالمقام مقام "عظة واعتبار".
هل الملائكة لا تدخل بيتا فيه جنب؟
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها نصه: هل الملائكة لا تدخل بيتَ الجنب؟
موضوعات ذات صلة
- مقتل شاب بطلقات نارية إثر تجدد خصومة ثأرية بين عائلتين في قنا
- شيخ الأزهر: مقولة الأديان سبب الحروب كذبة دفع العالم ثمن تصديقها
- نائب محافظ القاهرة: تكلفة تطوير الصرف الصحي بمنطقة شجرة مريم 70 مليون جنيه
- عاجل .. اليوم انطلاق خدمة جديدة على خطوط السكة الحديد لربط الوجه البحري بالقبلي
- وفاة شقيق الفنان أحمد شيبة
- نور بيتك بـ 25 جنيه.. شاب بالمنوفية يبتكر مولد كهربائي بحجم كف اليد
- ماذا تفعل إذا لم تستطع الوفاء بالندر؟ الإفتاء تجيب
- ماذا وجد الأمن مع المتهمين بممارسة الشذوذ بالمعادي؟
- البنك الدولي يحذر: العالم في طريقه نحو الركود الاقتصادي
- سماح أنور: سني لا يسمح بالحب
- رسميًا.. منتخب إسبانيا يواجه الأردن نوفمبر المقبل استعدادًا لكأس العالم
- غير مرحب بيك.. حملة على السوشيال ميديا لرفض إحياء محمد رمضان حفلا بالإسكندرية
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 06 أغسطس 2014: عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ وَلَا جُنُبٌ» أخرجه أبو داود والنسائي في سننيهما.
وتابعت الإفتاء: والمقصود بالجنب في الحديث هو من يتهاون في أمر الغسل ويتخذ تركه عادة بحيث يؤخر الصلاة عن وقتها؛ قال العلامة السندي في حاشيته على سنن النسائي: قَوْله: (لَا تدخل الْمَلَائِكَة) حملت على مَلَائِكَة الرَّحْمَة وَالْبَرَكَةِ لَا الْحَفَظَةُ، فَإِنَّهُمْ لَا يُفَارِقُونَ الْجُنُبَ وَلَا غَيره، وَحمل الْجنب على من يتهاون بِالْغسْلِ ويتخذ تَركه عَادَة لَا من يُؤَخر الِاغْتِسَال إِلَى حُضُور الصَّلَاة.