من يحاسب العثمانلي؟.. وثائقي خطير يكشف جرائم وانتهاكات أردوغان (فيديو)
كتب حشمت سعيد موقع السلطةاستعرض الفيلم الوثائقي "من يحاسب العثمانلي"، الذي بثته فضائية "إكسترا نيوز" عن جرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شهادات لمواطنين أتراك يروون كيف تم اعتقالهم وتعذيبهم على يد النظام التركي.
وقال المواطن التركي تولجا (اسم مستعار): "ظهر رجل أمامي فجأة في الشارع وشاور لي بذراعه، ثم جاء من خلفي اثنين أو ثلاثة أمسكوا بي وجروني ووضعوني في سيارة، وضعوا غطاء على رأسي، ووضعوني على الأرض بالسيارة، جلسوا فوقي وضربوني، كتفوني بكابلات وربطوا اليدين والقدمين، أدركت خطورة ما يحدث واعتقدت أنهم يريدون قتلي، كان هناك 5 زنزانات في نفس الصف وغرف تحقيقات خاصة".
رجل آخر (علي) وثق أنه تم اختطافه، قال إنه تم القبض على الناس بسبب عدم وجود دولة قانون أجبرته على الاختفاء لمدة عام.
موضوعات ذات صلة
- الأكراد كفار وجيشه محمدي.. أردوغان يستغل القرآن لتبرير جرائمه في سوريا
- وزير الطاقة الأمريكي يؤكد استمرار محادثات البرنامج النووي مع الرياض
- بوتين وماكرون يبحثان الاتفاق التركي بشأن سوريا
- رئيس حزب طلائع الحريات الجزائري يقدم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية
- الأمم المتحدة: عدد كبير من عناصر داعش فروا من سجون سوريا
- بوينج تعترف: لدينا عيوب كارثية في طراز ”737 ماكس”
- ”جاله انهيار عصبي”.. جندي روسي يقتل 8 من زملائه في قاعدة عسكرية
- العراق يشتعل.. اشتباكات مع الأمن وميليشيات إيرانية تقتل المتظاهرين
- خبير عسكري: الجيش التركي يقتل السوريين بأدوات داعش
- موقع أمريكي: تراجع الإسلام السياسي يثير غضب تميم وأردوغان
- تفاصيل مذكرة التفاهم بين سوريا وروسيا وتركيا لإنهاء العدوان (فيديو)
- هروب 100 داعشي في سوريا بسبب تركيا.. وأمريكا: ”لا نعرف مكانهم”
وقال علي، إن عملية الخطف تمت في ثواني في الشارع امسك به، فجأة عدة رجال، أجبروه على الدخل في سيارة، ثم وضعوا غطاء على رأسه.
وأضاف علي: "بالكاد استطعت التنفس، أهانوني وقالوا أنت إرهابي، خائن، تعدوا علي بالضرب، كنت أشعر بالخوف، عندما وصلنا أخرجوني من السيارة ودخلنا مكان ما، لم يتركوا علي غير الملابس الداخلية، تم تعذيبي في السجن بشدة، كان هناك ميكروفون، حتى يتمكنون من سماع كل صوت في الزنزانة، كان هناك أيضًا الكاميرا التي تراقبنا 24 ساعة، كانوا يبلغونا بالأوامر من خلال مكبرات الصوت، كنا مجبرين على تنفيذ أوامرهم، كاوا يشغلون موسيقى صاخبة لإزعاجنا".
وأردف: "بعد فترة لم يكن لدينا قدرة على التحمل، كنت متعب وأشعر بعطش شديد، لا نستطيع التحمل أكثر من ذلك نسقط على الأرض، ثم يأتي إلى الزنزانة اثنين، أو ثلاثة يقومون بضربنا، يقولون أنه لا يجب أن نسقط على الأرض، ثم هناك ضرب وتعذيب مرة اخرى، ويستمر ذلك كل يوم".