دراسة: الذكاء الاصطناعي يرفع إجمالي الناتج القومي في ألمانيا
وكالات موقع السلطةأثبتت دراسة حديثة في ألمانيا أن التكنولوجيا واستخدامات الذكاء الاصطناعي يمكنهما زيادة منجزات الاقتصاد الألماني بصورة هائلة.
وقالت الدراسة، التي أجريت بصورة مشتركة من جانب كل من اتحاد الاقتصاد الإلكتروني في ألمانيا وشركة الاستشارات أرثر د. ليتل ونشرت اليوم الخميس في كولونيا غربي ألمانيا، إنه في حال استخدام الذكاء الاصطناعي في الشركات الألمانية في جميع أنحاء البلاد فإن نمو إجمالي الناتج المحلي سيرتفع فعليا بنسبة تزيد عن 13 % حتى عام 2025 مقارنة بالعام الجاري.
وأفاد معدو الدراسة بأن القدرة الكلية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي قد تصل إلى حوالي 488 مليار يورو، منها 330 مليارا (أي 70 % منها) ستنتج عبر توفير التكلفة و150 أخرى (أي 30 %) أرباح.
موضوعات ذات صلة
- 26 طفلا توائم في مدرسة واحدة بالعراق
- ترامب: إيران قطعت الإنترنت للتستر على جرائمها خلال الاحتجاجات
- أمين حلف الناتو يرفض التعليق على تصريحات ماكرون
- سفير مصر بألمانيا: التعاون بين القاهرة وبرلين يعكس قوة العلاقات
- إدراج ”التربية الجنسية” ضمن المناهج الدراسية بتونس
- خلال زيارته ألمانيا.. الوزير يكشف خطط تطوير التعليم الفنى
- السيسي يعود من ألمانيا بعد المشاركة في قمة العشرين وأفريقيا
- السيسي يستقبل وزير اقتصاد ألمانيا في برلين
- روسيا: زيادة القوات الأمريكية في السعودية يرفع التوتر بالمنطقة
- ليبرمان يعلن فشل جهود تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة
- السيسي: نتطلع للعمل على مضاعفة حجم الاستثمارات الألمانية في مصر
- زلزال 6.3 ريختر يضرب قبالة ولاية تشياباس بالمكسيك
وأضافت الدراسة أن المخاوف من فقدان الوظائف عبر الذكاء الاصطناعي ليس له ما يبررها في معظم الحالات.
وقالت الدراسة التي دعمتها شركة فودافون العملاقة للاتصالات: "أكثر من 70 % من الاستخدامات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لن تكون بديلا عن العاملين وإنما سترفع من القدرة على الإبداع وإمكانيات المنافسة بالتعاون مع القوى العاملة كما هي".
وشملت الدراسة 150 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي لحساب النفقات آليا تبدأ من تصوير المستندات وصولا إلى تحليل توريدات البضائع، ثم وضعت الحالات بصورة أكثر تفصيلا تحت دراسة أدق.
وقالت الدراسة أن أكثر من استفاد من الذكاء الاصطناعي هي مجالات "التجارة والاستهلاك" وكذلك "الطاقة والبيئة والكيمياء" حيث حقق أرباحا لكل فرع منها 100 مليار يورو.
وفي عدد من المجالات أثبتت الدراسة أن إمكانيات نظم الذكاء الاصطناعي تتفوق على الطاقات البشرية مثل التعرف على اللغات وتحديد هوية الأشياء والترجمات اللغوية، إلا أن مجالات أخرى تراجعت فيها "القدرات الإجرائية" لنظم الذكاء الاصطناعي عن القدرات البشرية بوضوح، مثل تطوير البرمجيات
الخاصة بقيادة السيارات ذاتيا.
وقالت الدراسة: "إن استخدام الذكاء الاصطناعي يحسن من تأثير العمل البشري ويؤدي بذلك أيضا إلى زيادة القيمة المضافة للعاملين أنفسهم".