بشار الأسد : أردوغان يدعم الإرهاب بسبب خلفيته الإخوانية
وكالات موقع السلطةأكد الرئيس بشار الأسد أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يقاتل في سورية إلى جانب الإرهابيين انطلاقا من أيديولوجيته الإخوانية لذلك فهو غير قادر على أن يشرح للشعب التركي لماذا يرسل جنوده إلى سورية ويقتلون فيها، موضحاً أنه لا يوجد عداء بين الشعبين السوري والتركي وأن العلاقات تعود إلى طبيعتها بعد أن يتخلى أردوغان عن دعم الإرهاب.
موضوعات ذات صلة
- بوتين لـ أردوغان: تفاقم الوضع في إدلب يتطلب حديثا شخصيا
- مظاهرات في أنقرة تطالب باستقالة أردوغان بعد مقتل الجنود في إدلب (فيديو)
- سوريا: غلق المجال الجوي لـ إدلب
- آلاف المهاجرين يغادرون تركيا إلى أوروبا
- روسيا: اتفقنا مع تركيا على خفض حدة التوترات في إدلب
- رئيس الأركان الروسي يبحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي الوضع في سوريا
- تركيا تفتح حدودها لعبور المهاجرين نحو أوروبا (فيديو)
- روسيا تحرج أردوغان : بوتين لن يلتقى الرئيس التركي لبحث وضع إدلب
- الجيش الليبي: إسقاط ثالث طائرة تركية في أقل من 24 ساعة
- روسيا تتهم تركيا بمساعدة المقاتلين الأجانب في العبور إلى ليبيا
- 14 دولة أوروبية تدعو إلى وقف القتال في إدلب السورية
- تركيا تخسر نصف جنودها في ليبيا
ولفت الرئيس الأسد في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى أنه من الناحية العسكرية الأولوية لسورية هي إدلب الآن لذلك فإن أردوغان وبتوجيه من الأمريكيين يزج بكل قوته فيها لأن تحرير إدلب يعني التوجه لتحرير المناطق الشرقية التي تنمو فيها حالة استياء شعبية كبيرة ضد الاحتلال الأمريكي وهذا الغضب سيولد عمليات مقاومة ضد المحتلين.
وشدد الرئيس الأسد على أن الوعي الوطني لدى السوريين والقدرة الأسطورية الموجودة لديهم للتضحية والتي رأيناها بشكل أساسي من خلال الجيش العربي السوري هي أبرز عوامل قوة الدولة وصمودها في وجه الإرهاب وداعميه إضافة إلى دعم الأصدقاء سياسياً وعسكرياً واقتصاديا، مشيراً إلى أن الدولة السورية تخضع للدستور السوري ولا تخضع للتهديدات والرغبات الغربية أو أي عامل آخر، وأن الانتخابات النيابية ستكون خلال أشهر قليلة وسنستمر ضمن المواعيد الدستورية المحددة بغض النظر عن أي شيء آخر.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن معظم الدول العربية حافظت على علاقاتها مع سورية ولكن بشكل غير معلن خوفا من الضغوط الغربية والأمريكية عليها أما بالنسبة للدول الأوروبية فإن سورية لا تضيع وقتها بالحديث عن الدور الأوروبي نظراً لارتباط السياسة الأوروبية بالسياسة الأمريكية وتبعيتها للسيد الأمريكي.
وأكد الرئيس الأسد أن العلاقة بين سورية وروسيا عمرها أكثر من ستة عقود من الزمن وهي علاقة شراكة وخاصة بعد الحرب أصبحت أقوى وأكثر وثوقية، مبينا أن وجود القاعدة العسكرية الروسية في سورية ليس الهدف منه فقط محاربة الإرهاب وإنما إيجاد توازن دولي.. سياسي وعسكري.