للدول الأشد فقرا.. إفريقيا تحث مجموعة الـ20 على إتاحة 500 مليار دولار
أ ش أحثت اللجنة الاقتصادية لـ أفريقيا التابعة لـ الأمم المتحدة دول مجموعة العشرين على اتخاذ إجراءات يمكنها إتاحة ما يصل إلى 500 مليار دولار للدول الأشد فقرا في العالم والمساعدة في تفادي حدوث تأثيرات سلبية دائمة نتيجة لفجوة طويلة الأمد في التمويل بفعل جائحة كوفيد-19.
تطالب الخطة بأربعة إجراءات لتقديم مساعدة فورية وجاء نشرها قبيل الاجتماع الاستثنائي لمجموعة العشرين الذي يُعقد غدا الجمعة ويتوقع أن يستكمل مسؤولون ماليون خلاله العمل على إطار عمل مشترك للتعامل مع مشاكل الدين لدى أشد الدول فقرا في العالم.
تقترح الخطة تمديد أجل مبادرة تعليق خدمة الدين حتى نهاية 2021 أو ربما حتى نهاية 2022 وزيادة التمويل عبر حقوق السحب الخاصة، ووضع تسهيلات لمساعدة الدول على الوفاء بمدفوعات الدين في الأجل القصير وأيضا تقديم دفعة للإقراض من بنوك التنمية.
موضوعات ذات صلة
- الدولية للطاقة: مخزون إيران من اليورانيوم تجاوز الحد المسموح بـ 12 مرة
- بعد نهائى إفريقيا.. شيكابالا يحسم اعتزاله
- مفاجأة.. هزيمة قاسية للأهلي في نهائي دوري الأبطال
- مايا مرسى تكرم المنسق المقيم للأمم المتحدة.. بعد انتهاء مدة عمله بمصر
- عاجل.. كاف يحسم الجدل بشأن ملعب نهائي دوري أبطال إفريقيا
- عاجل.. الإسماعيلي يرحب باستضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا
- قرار عاجل من كاف بشأن ملعب نهائي دوري أبطال إفريقيا
- بسبب الامطار نهائي دوري أبطال إفريقيا مهدد بالإلغاء
- 24 ساعة.. تأجيل حسام البدرى الإعلان عن قائمة المنتخب النهائية
- 12 نوفمبر.. منتخب توجو يصل مصر لمواجهة الفراعنة فى تصفيات أمم إفريقيا
- عاجل.. الموت يفجع نجم الأهلي قبل نهائي إفريقيا
- عاجل.. نهائي إفريقيا يؤجل موكب نقل المومياوات الملكية
وجاء في وثيقة للجنة الاقتصادية لأفريقيا "حتى أقوى الاقتصادات ستكافح للنجاة من أزمة سيولة مستمرة، تقودها موجات متتابعة من الجائحة في أنحاء العالم".
وأضافت "ستنهار مقاومة أفريقيا إذا ظل صانعو السياسة العالمية غير مبالين أو متهيبين في رد فعلهم. إنها مسؤولية مشتركة".
تزداد المؤشرات على أن الجائحة تؤدي إلى تفاقم مشكلات الدول الأشد فقرا التي أصبح أكثر من نصفها مهددا الآن بالتعثر في سداد الديون.
كانت المسؤولون في مجموعة العشرين قد وافقوا في أكتوبر على مد أجل تجميد مدفوعات الديون الثنائية الرسمية بموجب مبادرة تعليق خدمة الدين إلى النصف الأول من 2021 وقالوا إنهم سيبحثون تمديدا آخر لستة أشهر في أبريل.
لكن اللجنة الاقتصادية لأفريقيا قالت إن المدى القصير زاد من الصعوبة التي تواجهها الدول في التخطيط وتنفيذ برامح لحماية مواطنيها أبعد من منتصف العام المقبل وحد من إجراءات الحيلولة دون حدوث ضرر هيكلي أطول أجلا لاقتصاداتها.