خبير أجنبي يكشف أسرار الهرم الأكبر.. محشو بالقمامة
محمد عباسمضت ألالاف السنين ومازالت الأهرامات الثلاثة تقف شامخة محيرة لكل من ينظر إليها، كيف بنيت وكيف صمدت طيلة هذه السنوات دون أن تتأثر بأية عوامل أو ظروف مناخية، ليكن سر بنائها وعدد الأحجار التي بني بها الهرم الأكبر هو االلغز الذي يدور حوله النظريات.
كان آخر من طرح نظرية جديدة عن بناء الهرم الأكبر على وجه الخصوص هو المهندس الإنشائي ”جيمس بيتر” الذي عمل لمدة 14 عامًا في مصر للحفاظ على المباني والمعابد التاريخية ف مع شركته Cintec.
موضوعات ذات صلة
- أحمد موسى: الإخوان سرقوا الهرم الأكبر
- الإدارية العليا تكشف عن أخطر عملية للإضرار بالهرم الأكبر
- رئيس كينيا يزور أهرامات الجيزة
- إكتشاف رمز مخفي في الهرم الأكبر
- عالم آثار : الزملكاوية هما اللي بنوا الهرم الأكبر (فيديو)
- شادي محمد عن تاريخه في الأهلي: أنا زي أهرامات الجيزة
- التليجراف: مصر الوجهة السياحية الأسرع نموًا فى العالم
- عالم مصريات: ”الهرم الأكبر” كان أصغر بكثير عندما بُني لأول مرة
- جولة سياحية لـ داني ألفيش وعائلته في أهرامات الجيزة (صور)
- أهرامات الجيزة تستضيف بطولة CIB لسيدات الاسكواش أكتوبر المقبل
- الصحافة الإيطالية: مصر تبهر العالم دومًا باكتشافاتها الأثرية
- في أول لقاء بينهما.. الشعراوي لـ أحمد شوقي: «حفظت أشعارك غصباً مقابل ريال»
قال ”جيمس بيتر” في كتبه ”إنقاذ الأهرامات: هندسة القرن الحادي والعشرين والآثار المصرية القديمة”:” أن النظرية الخاصة به مبنية على افتراضات.. فهو يرى أن هناك مبالغة من قبل الخبراء في عدد الأحجار التي بني بها الهرم”.
2,3 مليون حجر يضمه الهرم الأكبر في هيكله، هكذا وثق علماء الآثار عدد الأحجار بالهرم الأكبر، ولكن كان لـ ”بيتر” نظرية مختلفة وهي:” أن المصريين القدماء قاموا ببناء الحشوة الداخلية في البداية بكتل كبيرة لتدعيم منطقة الأساس”.
وأضاف:”اعتقد أن المصريين كانوا يستخدمون منحدرات داخلية لبناء الجدران ، وملء الداخل بالحجارة الصغيرة وأي قمامة أراد البناة إخفاءها ويمكن استخدامها بفعالية”.
أما بالنسبة لقاعدة فأوضح :”اللب الخارجي سيكون له سمك أكبر عند القاعدة ويقل بالتدريج كلما اقترب من القمة حتى يصبح كتلة واحدة”، موضحًا:”كان من الممكن أن يتم بناؤها بالتزامن مع اللب الداخلي ، لتسهيل وضع الكتل الأكبر التي كان من الممكن نقلها إلى أعلى أحد المداخل التي تم تشكيلها مركزيًا”.
كما أضاف :”لا يلزم أن تكون المنحدرات واسعة جدًا ويمكن أن تكون أشجار نخيل صغيرة مدمجة في السطح لتوفير آلية أن تكون منزلقة لمساعدة الحرفي في نقل الأحجار ووضعها”.
وأشار:” نظرًا لتمدد الهرم في الارتفاع ، تم تقليل حجم أحجار اللب الخارجية وتعديل المنحدرات الصاعدة وفقًا للزاوية والحجم اللازمين لنقل الكتل الأساسية”.
فيما يعتقد ”جيمس ”: ”أن الحشو الداخلي عبارة عن مزيج من المواد وليس كتلة كالتي تظهر اللب الخارجي”، وشرح لماذا يمكن أن يدعم هذه النظرية التحقيق الذي تم في قاعدة الهرم في القرن الثامن عشر باستخدام البارود.
فيما قدم المهندس المقيم في نيوبورت عرضًا للسلطات المصرية، بحفر ثقوب أساسية 100 مم في الهرم على ارتفاعات متفاوتة إلى عمق 20 إلى 30 مترًا لتحديد الطبيعة الحقيقية للحشو.
في حين سيتم إجراء الحفر بأحدث تقنيات الحفر الجاف لمنع تلف الهرم ، وتوصيل اللب وتعبئته لتتناسب مع المظهر الخارجي، وأضافت :”يمكن فهرسة التدخل بأكمله باستخدام كاميرا تصريف لتسجيل الطول الكامل للفتحات المحفورة، ويمكن تحسين الحفرة باستخدام الجير المناسب.”