أبو الغيط: التحديات التي تواجهها المنطقة حاليا غير مسبوقة
وكالاتقال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن التحديات التي تواجهها المنطقة غير مسبوقة، وبخاصة على الصعيدين الأمني والإستراتيجي، فما زال هناك جيران في الإقليم يتبنون سياسات وينخرطون في ممارسات تضر الأمن القومي للدول العربية جميعًا.
وأضاف خلال كلمته أمام الجلسة العامة للبرلمان العربي: ”ويتعين أن تكون استجابتنا لهذه التحديات القادمة من جوارنا المباشر جماعية وشاملة وهو ما يعزز موقفنا العربي ويدعم أمننا منفردين ومجتمعين”.
وتابع: ”ولطالما تبنى البرلمان العربي مواقف قوية وواضحة تعكس هذه النظرة الشاملة للأمن العربي وتعبر عن شواغل الشعوب بالذات حيال التدخلات غير الحميدة في الشؤون الداخلية لدولنا ومع كل تلك الأحداث والمستجدات تبقى القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتة المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على رأس التحديات”.
موضوعات ذات صلة
- نص كلمة أبو الغيط في جلسة البرلمان العربي الثانية من دور الانعقاد الأول
- المغرب تكشف موقفها من القضية الفلسطينية عقب تطبيعها
- عاجل.. الخارجية: المفاوضات القائمة بشأن القضية الفلسطينية سيكون لها إسهامات كبيرة
- فلسطين تطالب بوقف محاولات التخريب الإسرائيلية للتراث الثقافي الإسلامي والمسيحي
- إعلامي لبناني: مصر هي الدولة المؤهلة لقيادة لتحريك وضع القضية الفلسطينية
- عاجل.. فلسطين تؤكد أن القرارات الأممية حبيسة الأدراج لا تضمن حل الدولتين
- إسرائيل تتحدث عن اتفاقيات التطبيع: لا تمس القضية الفلسطينية
- الصحة الفلسطينية تنفي فرض إغلاق شامل في البلاد
- 5 وفيات و584 إصابة بكورونا في غزة
- عاجل.. السعودية: إقامة دولة فلسطينية مستقلة السبيل الوحيد للتطبيع مع إسرائيل
- البحرين: المملكة تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وترفض الاحتلال
- فلسطين: 19 وفاة و2738 إصابة جديدة بكورونا
وأكد، أننا لن نصمت عن هذا إطلاقا، وأثمن دور البرلمان العربي وأدائه المميز منذ إنشائه في هذا الموضوع الرئيسي للعرب، خاصة إيذاء مستجدات الفترة الأخيرة مثل رفض المساس بالوضعية القانونية والتاريخية لمدينة القدس ورفض القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها وغيرها.
واستطرد، أن القضية الفلسطينية قد واجهت في فترة الإدارة الأمريكية الحالية والمغادرة مساعي محمومة للقضاء على حل الدولتين من دون تقديم بديل عادل وقابل للاستدامة ولم تسع في الحقيقة إلا إلى استمرار الاحتلال بصورته العنصرية ونأمل أن تشهد الفترة القادمة تحركا جادا على صعيد إحياء العملية التفاوضية وصولا إلى تسوية سلمية تدين الاحتلال وتؤسس لسلام حقيقي مستدام وشامل في المنطقة بأسرها.