الإفتاء تعلق على مشروع قانون معاقبة الزوج المعتدي على زوجته
كتب أحمد عبداللهنشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تعليقا حول حرمة اعتداء الزوج على زوجته، وذلك تزامنا مع خروج مشروع قانون من مجلس النواب بحبس الزوج المعتدي، مدة زمنية قدرها 5 سنوات، وقالت الدار: سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، كان آخر ما وصَّانا به قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: «استوصوا بالنساء خيرا»، فالمرأة تريد رجلاً تعيش فى ظله لا فى ذله.
تابعت الدار في تعليق آخر: شبَّه اللهُ تعالى من يخوض في أعراض الناس، بمن يأكل لحم أخيه ميتًا، لتشمئز منه الأبدان وتعافه الأنفس السليمة، «وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ».
يذكر أن النائبة أمل سلامة، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، أعلنت الانتهاء من تعديلات جديدة على قانون العقوبات، تقضي بتغليظ عقوبة تعدي الزوج على الزوجة، بالحبس مدة لا تزيد على 5 سنوات، وقالت صاحبة التعديلات على مشروع القانون، إنها ستسعى للحصول على النصاب القانوني لمشروع القانون خلال الأيام المقبلة، تمهيدا لتقديمه لرئيس البرلمان، لا سيما أن عدد كبير من النواب أبدوا حماسا كبيرا، للتوقيع على تعديلات القانون.
موضوعات ذات صلة
- خربت بيوت مشاهديها .. الإفتاء تحذر من مشاهدة الافلام الاباحية
- الإفتاء: الإخوان تاريخ ممتد من العداء للدولة المصرية
- الإفتاء تكشف حكم الزواج في شهر شوال
- هل فيروس كورونا عقاب من الله؟
- المفتي: استهداف الآمنين يعكس الفكر الظلامي العبثي لجماعات الإرهاب
- الإفتاء تحذر طالبي الشهرة: هذه الأمور مكروهة شرعًا
- تجرد من واجبات الأبوة.. أول تعليق من الإفتاء على واقعة تعرية طفلة الدقهلية
- الإفتاء: ما يسمى بـ زواج التجربة استهزاء بقدسية الزواج
- يحمل معاني سلبية.. أول تعليق من الإفتاء على زواج التجربة
- الإفتاء: نشر الحلوى ذات التعابير الجنسية حرام شرعا
- ضربة جديدة للإخوان.. الإفتاء تعلق علي تصنيف أمريكا لحركة حسم كجماعة إرهابية
- مفتي الجمهورية: كورونا ليس عقابا ولكنه اختبار لنعود إلى رشدنا
فيما أكد الداعية الإسلامي أحمد البهي، أن الزواج علاقة سامية بين طرفين، تجعلهما كالنفس الواحدة، بينهما حياة واحدة وأهداف مشتركة، وتكوين الأسرة السوية، يستلزم أن يكون الزوج والزوجة كلٌ منهما على قدر المسئولية لا أن يتعالى أحدهما على الآخر ويظلمه مما يؤدي لفساد الحياة بينهما، وأن ما تقوم به محاكم الأسرة واللجان التابعة لها من محاولات إصلاح وتوفيق بين الزوجين المتخاصمين، وإرشاد نفسي لهو الحل الأمثل في مثل هذه المشكلات، فكم سمعنا عن علاقات أسرية كانت متأزمة في بداياتها، ومع الوقت تم تجاوز الخلافات ونسيانها تماماً بطريقة أفضل مما لو كان الأمر مجرد عقوبات، يتم تطبيقها دون محاولات إصلاح ورأب للصدع.