ميلانيا ترامب تخطط لمرحلة ما بعد البيت الأبيض: مكتب وموظفون ومبادرة
محمد عباسفي الوقت الذي لم تتضح فيه بعد خطوات الرئيس السابق دونالد ترامب، في فترة ما بعد الرئاسة، إلا أن السيدة الأولى للولايات المتحدة السابقة، بدأت أولى خطواتها بعد أيام من ترك البيت الأبيض، حيث تخطط ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس المنتهية ولايته، لتأسيس مكتب لمتابعة مبادرتها التي تتطلع إلى مساعدة الأطفال.
وأوضح مصدر مقرب من «ميلانيا» لشبكة «CNN»، أن السيدة الأولى السابقة، أبدت نيتها للحفاظ على مبادرة «كن الأفضل» التي أطلقتها أثناء وجودها في البيت الأبيض، التي سعت لمساعدة الأطفال، وتضمنت فعاليات لتعزيزصحة الأطفال، والسلامة عبر الإنترنت، ومنع التنمر على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى زيادة الوعي بتأثير أزمة المواد الأفيونية على الأطفال.
وأكد المصدر أن مكتب ميلانيا، بعد البيت الأبيض، سيتألف من ثلاثة من موظفي البيت الأبيض، وهم: هايلي دانتونو، التي عملت معها لمدة أربع سنوات كمديرة عمليات، وهي الآن رئيسة موظفي ترامب، بالإضافة إلى ماري فينزر، ومارسيا كيلي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. البيت الأبيض يطالب بتحقيق صارم حول منشأ كورونا
- غير دستورية.. الشيوخ الأمريكي يرفض إعلان محاكمة ترامب
- عاجل.. بايدن وبوتين يجريان أول محادثات هاتفية
- تفاصيل أول اتصال هاتفي بين ميركل وبايدن
- الشيوخ الأمريكي: محاكمة ترامب ستكون سريعة
- البيت الأبيض: إدارة بايدن تتعامل مع الصين باستراتيجية الصبر
- قرار عاجل من المحكمة العليا بشأن ترامب
- عاجل.. بايدن يتخذ قرارات لإنهاء سياسات ترامب
- صحيفة: فترة بايدن ستجعل تركيا أكثر عزلة من أي وقت مضى
- البيت الأبيض: ترامب لم يكن لديه خطة للتطعيم ضد كورونا
- عاجل.. أمريكا تتجاوز الـ25 مليون إصابة بكورونا
- عاجل.. ألمانيا تبدأ استخدام عقار لكورونا عالج ترامب
وأشار المصدر إلى أن مكتب ترامب يعمل الآن خارج النادي الخاص بالرئيس السابق دونالد ترامب «مار إيه لاجو»، وهو أيضًا المكان الذي تعيش فيه العائلة الأولى السابقة، ويعمل الموظفون أحيانًا عن بُعد، بينما تبحث ميلانيا ترامب عن مساحات مكتبية منفصلة في منطقة بالم بيتش في ولاية فلوريدا.
وكشفت استطلاعات رأي أن ميلانيا ترامب، أقل سيدة أولى شعبية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، بنسبة لم تتعدَ الـ42%.
وشرعت ميلانيا في عدد من المبادرات خلال فترة تواجدها في البيت الأبيض، ولكنها لم يكن لها تأثير كبير، كما قوبلت حملتها المناهضة للتنمر «كن أفضل» بموجة من الانتقادات عندما انطلقت في مايو 2018، واتُهم الكتيب المصاحب للحملة باحتوائه على مواد مسروقة.
وتلقت ميلانيا رد فعل عنيفًا آخرا، خلال زيارة إلى منشأة حدودية في تكساس، عام 2018، حيث التقت بأطفال الآباء المحتجزين، لكن السيدة الأولى السابقة أثارت ملابسها الغضب، حيث تضمنت سترة خضراء مكتوب عليها عبارة «أنا حقًا لا أهتم، أليس كذلك؟» على الرغم من إصرار المتحدث باسمها على أنها «مجرد سترة»، لكن النقاد اتهموا ميلانيا بالفشل في إظهار اهتمام بالقضية.