سيدة الحوامدية: جوزي قال لأخوه نام معاها وصوروا معايا فيلم إباحي
كتب محمد محمودلم تتوقف دموع المرأة الثلاثينية، وهى تروي لجهات التحقيق التفاصيل المروعة لجريمة اغتصابها على يد زوجها وشقيقه، وإجبارها على تصوير فيلم إباحي معهما وهم عرايا لمدة تصل إلى 5 دقائق كاملة، قاما خلالها بممارسة الجنس معها بالقوة وتحت التهديد داخل شقة الزوجية في منطقة الحوامدية بمحافظة الجيزة.
وقالت المجني عليها، إن زوجها دخل الشقة ومعه شقيقه، وأخبرها أنها سيئة السمعة وأنه سيطلقها، ثم طالبها بخلع ملابسها كاملة، وعندما رفضت ضربها ثم مزق ملابسها عنوة، وتعاطى هو وشقيقه أقراصًا مقوية جنسيًا، ثم خلعا ملابسهما وبدءا في اغتصابها.
وخلال إدلائها بأقوالها، قالت المجني عليها وهي ترتجف من الرعب والصدمة، بينما تظهر على وجهها كدمات اعتداء زوجها عليها: «أنا ست محترمة بس هما مش محترمين، كان بيني وبين جوزي خلافات، وهو أصلا شكاك وبتاع ستات، وأنا مستحملاه عشان عيالي، بس زهقت من اللي بيعمله فقلت له طلقني، بس هو رفض وضربني».
موضوعات ذات صلة
- 11 شرطا للقبول.. وظائف شاغرة في مصرف أبو ظبي الإسلامي لخريجي الكليات
- حبس نجم الأهلي السابق سنة .. تعرف على التفاصيل
- عاجل.. المصرية للاتصالات ترعى الأهلي في كأس العالم للأندية
- الإمارات تحدد 7 خطوات لتجديد تصاريح الإقامة أون لاين.. تعرف عليها
- نهائي السوبر السعودي.. التشكيل المتوقع لمباراة الهلال والنصر
- ماكرون: لقاح أسترازينيكا غير فعال لمن تجاوزوا 65 عاما
- على جمعة: على المسلم أن يزيد من الرجاء عند الوقوع فى الزلات
- إذا كان هناك ضرر من الجنين.. 15 تصريحا لمفتي الجمهورية حول الإجهاض وتنظيم النسل
- باس رجلي عشان مسيبوش.. اعترافات قاتلة زوجها في الدقهلية
- زلزال قوي يضرب مدينة سعودية
- قمة نارية.. تشكيل مانشستر يونايتد المتوقع ضد آرسنال
- عاجل.. كوسوفو تطبع العلاقات مع إسرائيل
وأشارت المجني عليها إلى أنها لجأت لشقيقه (المتهم الثاني) لإقناع زوجها بالتوقف عما يفعله، فأخبرها أنه سيحاول إقناعه، ثم عاد لها في اليوم التالي وأخبرها أنها «ست شمال وبتتبلى على أخويا، وأعلى ما في خيلك اركبيه»، فأخبرته أنها ستفضح شقيقه وتخبر أهلها بما يفعله، وستقيم ضده دعوى خلع.
فوجئت المجني عليها بعدها بإخبار زوجها لها، أنه لن يدع ما فعلته يمر مرور الكرام، ثم خرج وعاد ومعه شقيقه وقام بتجريدها من ملابسها عنوة بعد الاعتداء عليها بالضرب بحزام، ثم أمسك هاتفه، وطلب من شقيقه الاعتداء عليه، وبالفعل قام شقيقه باغتصابها، ثم نهض وأمسك الهاتف فقام هو باغتصابها أيضًا: «عملوا معايا زي الأجانب»، بينما كان أطفاله يراقبون ما يحدث دون أي خجل من الأب أو شقيقه.
«قالوا لي كده إحنا كسرنا عينك».. بهذه الكلمات اختتمت المجني عليها أقوالها، مشيرة إلى أنها سارعت بالإبلاغ عنهم، فانتقلت قوة أمنية وعاينت مسرح الجريمة، حيث عثرت على آثار دماء ناتجة عن اغتصاب الزوجة بالقوة.