الإدمان: كشفنا على 350 ألف موظف بينهم 2% مدمنون
محمد عليقال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنهم خلال الفترة الماضية كشفوا على 350 ألف موظف، وكانت نسبة التعاطي بينهم 2%، وهناك 250 حالة كرروا التعاطي أكثر من مرة، وبعض الحالات كشفوا عليهم 4 مرات ووجدوا أنهم ما زالوا يتعاطون.
وأوضح أنهم يتخذون ضدهم إجراءات إدارية فقط لأن القانون لا يتيح اتخاذ إجراءات حاسمة، ولكن القانون الجديد يتيح هذا الأمر، خاصة في المرافق التي تمس حياة الناس مثل السكك الحديدية والحافلات، ووسائل المواصلات.
وأضاف «عثمان»، في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، الثلاثاء: «الهدف الأساسي من القانون هو حماية الأبرياء، وليس هدفنا فصل الموظفين، أو نقطع عيش حد، ولكن الهدف الأساسي هو وقف النزيف في الحوادث الذي يقع نتيجة تعاطي المواد المخدرة، ولذلك من المهم وجود قانون يعطي فرصة للعلاج قبل اتخاذ إجراءات قاسية»، مشيرا إلى أن القانون يعطي مهلة 6 شهور للعلاج، وفي الفترة الأخيرة تلقوا الكثير من الطلبات ممن يعملون في الجهاز الإداري للدولة، وهناك 26 مركزا علاجيا على مستوى مصر كلها ويقدمون الخدمة على أعلى مستوى، وبالتالي لا يوجد أي حجة للموظفين.
موضوعات ذات صلة
- مكافحة الإدمان: 1.8% من سائقي أتوبيسات المدارس مدمنون
- التضامن: نسبة الإدمان 2%.. والحشيش الأكثر تعاطي بين المصريين
- التضامن: لدى الموظفين المتعاطين للمخدرات فرصة 6 أشهر للتقدم للعلاج
- محمود بدر: مصر أرسلت حتى الآن 210 شاحنات مساعدات لأهالينا في غزة
- الصحة عن حالة الفنانة دلال عبدالعزيز: مستقرة وتتحسن
- برلماني: تنسيقية شباب الأحزاب تفتح باب التطوع قريبا أمام الشباب
- وزيرة التضامن تستعرض إنجازات الوزارة والتنسيق مع شباب الجامعات
- مدبولي يشهد توقيع 3 بروتوكولات لإنشاء حضانات في المدارس ومراكز الشباب
- محاربة كورونا والختان وتطوير التعليم.. التضامن تكشف بنود منح إبريل
- الأم اتفقت مع اتنين يأدبوه وقالت حادثة.. حكاية مقتل شاب بسبب الإدمان
- التضامن: المجتمع المدني ساهم في مرحلة حياة كريمة الأولى بـ18مليار جنيه
- التضامن تقدم منحا دراسية ومكافآت مالية للطلاب المتميزين بجامعة الفيوم
ودعا عثمان الموظفين المتعاطين للتقدم للعلاج، في سرية تامة ولن يتعرض لأي عقوبات، مشيرا إلى أنه لن يتم القبض عليه وهو يباشر عمله تحت تأثير المواد المخدرة فإن الدولة لن تتعامل بأنصاف الحلول، ولكن ستتعامل بشكل حاسم.
وردا على الشائعات بتصفية الموظفين، قال: «لو كان الأمر كذلك مكناش ادينا الفرصة للناس للعلاج، وأنهم يتقدموا طواعية، والبعض يقول إنهم يميزون بعض المناطق، ولكن هذا غير صحيح، لأن القانون سيطبق على الجميع».