الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة فى تيجراى
وكالاتدعا رئيس برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة “ديفيد بيسلي” إلى السماح لشاحنات الإمداد بإيصال الطعام لآلاف اللاجئين في تيجراي، قائلًا إن الحصص الغذائية الحالية ستنفد يوم الجمعة، وفقا لما نقله موقع “infomigrants” المعني بشئون المهاجرين واللاجئين حول العالم.
يأتي هذا فيما أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن أكثر من 24 ألف لاجئ إريتري في إثيوبيا تم منعهم المساعدات الإنسانية عنهم.
وطالب ديفيد بيسلي، رئيس برنامج الغذاء العالمي، بالسماح لشاحنات الإمداد، العالقة حاليًا في عفر، بدخول تيجراي.
موضوعات ذات صلة
- تفاصيل زيارة وزيرة الخارجية السودانية إلى البحرين
- خالد عكاشة: الوضع الإثيوبي الداخلي بات شديد التعقيد والصعوبة
- روسيا ترفض ربط التعاون العسكري مع إثيوبيا بملف سد النهضة
- فرانس برس: 20 قتيلا وآلاف النازحين في معارك بمنطقة مجاورة لإقليم تيجراي
- الخارجية الأمريكية: الانتخابات الإثيوبية لم تكن حرة ونزيهة
- قوات من تيجراي تدخل إقليم «عفر» الإثيوبي
- السودان: إثيوبيا عجزت عن حجز كمية المياه التى أعلنتها سابقًا
- صحيفة كينية: سياسات «آبي أحمد» تدفع البلاد نحو التفكك
- دير فريتاج ألمانية: «آبي أحمد» من دعاة الحرب
- الجيش السودانى يصد هجومًا إثيوبيًا على منطقة بولاية القضارف
- بسبب سد النهضة.. السودان يدرس تقديم شكوى لمجلس حقوق الإنسان ضد إثيوبيا
- السودان: ندرس اللجوء لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بشأن سد النهضة
يأتي هذا بينما تقول الأمم المتحدة إن عفر هو الطريق الوحيد المتبقي للدخول إلى تيجراي.
وقال بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تصريح إعلامي: إن آخر توزيع للمواد الغذائية على مخيمي اللاجئين تم خلال شهر يونيو، وإن الإمدادات التموينية ”كانت كافية لمدة 30 يومًا فقط”.
وأضاف بالوش: ”هناك خطر مجاعاة حقيقية سوف يتعرض لها هؤلاء اللاجئين إذا لم تستأنف الإمدادات لأن الإمدادات الغذائية التي تم تقديمها لهم قد نفدت بالفعل”.
وقال بلوش أيضا إن مفوضية اللاجئين فقدت الوصول إلى المخيمات في 14 يوليو.
يأتي هذا فيما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قوات الجيش الإثيوبي الفيدرالي إلى تيجراي في نوفمبر في محاولة للإطاحة بجبهة تحرير تيجراي الشعبية.
لقد استمر القتال حتى الآن لشهور، كما أن هناك الآلاف من الشهادات الموثقة حول الفظائع والانتهاكات التي تم ارتكابها هناك.
يذكر أنه في الأيام الأخيرة، فر آلاف الأشخاص من القتال وعبروا الحدود إلى السودان المجاور.
كما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء حالة الرعاية الطبية الأساسية في المنطقة، حيث لا يحصل مئات الآلاف على الرعاية الصحية الأساسية وهو ما يمثل أمر خطير.