سياسي تونسي: الشعب حريص على الحقوق والحريات
محمد عباسقال حاتم المليكي، مؤسس الكتلة الوطنية بالبرلمان التونسي، إن تونس تحاول استعادة الثقة في مؤسسات الدولة، خاصة في ظل التحقيق في الملفات الخاصة بالاغتيالات السياسية، مبينا أن عدة جهات أعلنت المشاركة في التقصي مع وجود مقترحات للصلح الجزائي مع بعض المتهربين من الضرائب وملفات المخالفات الاقتصادية، لاستعادة ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
وأضاف «المليكي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، اليوم الخميس، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن هناك 3 نقاط رئيسية يجب التركيز عليها، الأولى خاصة باستقلال السلطة القضائية لتبقى كذلك، والثانية تمكين رجال الأعمال من دعم الدولة إذا لم يكونوا مساهمين في مضاربات أو تهربات ضريبية، لوضوح الصورة أمام رجال الأعمال، أما النقطة الثالثة فترتكز حول محاربة الإرهاب.
وأوضح مؤسس الكتلة الوطنية بالبرلمان التونسي، أن الأحكام المتعلقة بالمخالفات المالية، سيكون من الأفضل فيها الصلح الجزائي من أجل مساعدة المناطق التي تعيش صعوبات مالية حاليا.
موضوعات ذات صلة
- الرئاسي الليبي: يهمنا استقرار تونس بما يتطلبه الشعب حاليا
- عاجل.. قيس سعيد يستقبل نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي
- عاجل.. التحقيق مع رئيس مكافحة الفساد الأسبق في تونس: متهم بالفساد
- عبير موسى تلقي كلمة بعد قليل
- الرئيس التونسي يقيل مدير التلفزيون العمومى
- عاجل.. الدفاع التونسية تكشف هدف القوات المنتشرة في محيط التليفزيون
- الرئيس التونسي يطالب التجار بعدم استغلال ظروف البلاد في الاحتكار
- عاجل.. أمير قطر يهاتف الرئيس التونسي ويحثه على الحوار لتجاوز الأزمة السياسية
- نقيب الصحفيين التونسي: الرئيس تعهد بتنفيذ القانون والعدالة بين الجميع
- عاجل.. رئيس تونس يجتمع بالمجلس الأعلى للجيش وقيادات أمنية عليا اليوم
- وزير خارجية الجزائر ينهى زيارة عمل رسمية إلى تونس
- الرئيس التونسي ينهى مهام مسؤولين كبار و20 مستشارًا آخرين بالحكومة
وأشار مؤسس الكتلة الوطنية بالبرلمان التونسي، إلى أن الرئيس التونس ملتزم بالحقوق والحريات، موضحًا أن هناك أحزابًا فهمت الدور الذي سيؤديه الرئيس دون الإخلال بالحريات، خاصة أن الشعب التونسي حريص على الحفاظ على الحريات والحقوق.
وأكد مؤسس الكتلة الوطنية بالبرلمان التونسي، أن حركة النهضة تستعمل الخطابات المتنوعة غير الدقيقة من خلال الوصول إلى أهدافها، مطالبًا الحركة بالقيام بمراجعات من أجل حل أزمتها.