واشنطن تأسف لعدم إرسال «الأمن والتعاون» الأوروبى مراقبيها لانتخابات الدوما
وكالاتأعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن أسفها لقرار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عدم إرسال مراقبيها إلى انتخابات مجلس ”الدوما” الروسي في سبتمبر المقبل.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “تاس” الروسية، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن ”الولايات المتحدة تأسف لأن القيود التي فرضتها السلطات الروسية ستمنع مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والجمعية البرلمانية للمنظمة بإجراء مراقبة مستقلة لانتخابات مجلس الدوما في سبتمبر”.
وأضاف أن واشنطن تحترم موقف مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الذي يعتبر ”المراقبة المستقلة ذات المصداقية” للانتخابات ”مستحيلة” بسبب القيود التي فرضتها روسيا.
موضوعات ذات صلة
- روسيا تعلن رغبتها في الانضمام لمنتدى غاز شرق المتوسط بصفة مراقب
- سفير روسيا: وزير الكهرباء المصري شهد تدشين أول معدة نووية لمحطة الضبعة
- بوريسينكو: العلاقات بين مصر وروسيا أكبر من نظيرتها مع إثيوبيا
- السفير الروسي بالقاهرة: نتفهم مخاوف المصريين من السد الإثيوبي
- السفير الروسي: مصر لم توقف التعاون مع موسكو في محطة الضبعة
- عاجل.. العثور على جثة شاب بمقابر طوخ
- عاجل.. إصابة طفل بطلق ناري طائش أثناء مروره بالزراعات بأسيوط
- الداخلية الروسية: 700 ألف مهاجر غير شرعي في البلاد
- عاجل.. مقتل شخص في مشاجرة بالأسلحة النارية لخلافات ثأرية بأسيوط
- عاجل.. حركة تنقلات بمديرية أمن الجيزة خلال ساعات
- عاجل.. مصر تُشارك في الاجتماع الأول للمنتدى الدولي للتعاون في مجال اللقاح ضد كورونا
- سفير موسكو بالقاهرة: العلاقات المصرية الروسية محورية
وأكد أنه على الرغم من عدم حضور مراقبي المنظمة للانتخابات، سيتابعها المجتمع الدولي لتحديد ”ما إذا كانت الظروف ملائمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
يذكر أن روسيا دعت المنظمات الأوروبية لإرسال مراقبين إلى انتخابات مجلس الدوما التي ستجري في 17-19 سبتمبر المقبل، لكنها حدت من عدد المراقبين بسبب الوضع الوبائي المرتبط بانتشار فيروس كورونا.
ورفضت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إرسال مراقبيها بسبب القيود.
وعلى صعيد آخر، رفض البيت الأبيض، دعوة منظمة الصحة العالمية إلى تجميد توزيع جرعات اللقاح المعزِّزة ضد كوفيد-19، معتبرة أن الولايات المتحدة ”ليست بحاجة” إلى أن تختار ما بين توزيع جرعات معزِّزة أو إرسال هبات إلى الدول الفقيرة.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض معلقة على طلب منظمة الصحة: ”إنه بديل خاطئ” مضيفة نعتقد أن بإمكاننا القيام بالأمرين لسنا بحاجة إلى أن نختار ما بين توفير جرعات ثالثة للأمريكيين، وهذا لم يتقرر رسميا بعد في مطلق الأحوال، ومساعدة الدول الفقيرة.
جدير بالذكر أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.