لبنان يرفع أسعار البنزين في البلاد بنسبة 66%
وكالاتقررت الحكومة اللبنانية، اليوم الأحد، رفع أسعار البنزين بنسبة تصل لـ 66%، وبحسب تقارير إعلامية، فإن هذه الخطوة تشير إلى تفاقم من أزمة الوقود الخانقة في لبنان.
هذا القرار يعني عمليًا رفع الدعم عن سلعة الوقود الاستراتيجية في لبنان، وهي خطوة تقول الحكومة اللبنانية إنها تسعى لخفض النقص الحاد في الوقود، لكن توقعات تفيد بأنه سيزيد من المصاعب الاقتصادية، بحسب شبكة سكاي نيوز.
وقالت المديرية العامة للنفط في لبنان إن قرار رفع أسعار البنزين جاء استنادا إلى الموافقة الاستثنائية من جانب الرئيس ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، مع حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، السبت في قصر بعبدا الرئاسي.
موضوعات ذات صلة
- ”اليونيسيف” تحذر من أزمة مياه في لبنان
- البرلمان اللبناني يناقش «رفع الدعم عن استيراد المحروقات»
- لبنان يسجل 6 وفيات و1993 إصابة جديدة بكورونا
- نصر الله يتحدى: ناقلة وقود إيرانية ستبحر إلى لبنان
- وزير دفاع قبرص: الجيش اللبناني العمود الفقري لبلاده
- راغب علامة يوجه رسالة شديدة اللهجة للسياسيين اللبنانيين
- فنانة شهيرة تشعل غضب اللبنانيين.. اعرف التفاصيل
- يارا: صلوا من أجل لبنان
- شيخ الأزهر يعزي الشعب اللبناني في ضحايا انفجار عكار
- عون: لن أستقيل ولن يهزني أحد
- الأردن ترسل طائرة مساعدات طبية إلى لبنان
- الرئيس اللبناني: لن أستقيل وسأقوم بواجباتي حتى النهاية
ومن المقرر رفع سعر البنزين 95 اوكتان بنسبة 66 بالمئة، ليصبح سعر صفيحة المحروقات منذ هذا الصنف عند 129 ألف ليرة لبنانية.
وكان المسؤولون اللبنانيون قد توافقوا على اعتماد سعر صرف للعملة المحلية، بواقع 8000 ليرة لبنانية مقابل الدولار الواحد.
وسيدخل هذا قرار رفع أسعار البنزين حيز التنفيذ فورا، الأحد، بحسب بيان الحكومة اللبنانية.
وكان مصرف لبنان قد أعلن في وقت سابق توقفه عن تمويل شراء المحروقات وفق السعر الرسمي للدولار، مما يعني وقف الدعم وفتح الباب أمام استيرادها بحسب سعر الدولار في السوق السوداء الذي يقارب 20 ألف ليرة.
وفي أعقاب ذلك، ساد حالة من الهلع بين اللبنانيين وخفضت شركات المحروقات الكميات التي يتم توزيعها، مما أدى إلى ظهور طوابير طويلة للسيارات أمام محطات الوقود تسببت بإغلاق الطرقات وزحمة سير خانقة.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، نجيب ميقاتي، يوم الاثنين، إنه استكمل موضوع تشكيل الحكومة في "العمق"، مؤكدًا مواصلة التشاور خلال الأيام المقبلة، بينما تئن البلاد تحت أزمة خانقة، على كافة الصعد.