بريطانيا: طالبان قد تغلق مطار كابول إذا حاولت أمريكا تمديد الإجلاء
أ ش أصرح وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم الثلاثاء، بأن طالبان يمكن أن تستخدم القوة المسلحة لإغلاق مطار كابول إذا ما حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها تمديد الموعد النهائي في 31 أغسطس الجاري لإجلاء رعاياهم من أفغانستان.
وأكد والاس قبل ساعات من بدء القمة الافتراضية لزعماء مجموعة السبع برئاسة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وفقا لما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، أن بريطانيا ما زالت ترغب في تمديد الموعد النهائي للسماح بمزيد من الوقت للمواطنين البريطانيين والأفغان الذين عملوا مع الجيش خلال 20 عامًا هناك ليتم نقلها جوا.
وأضاف وزير الدفاع البريطاني أن القوتين اللتين تتمتعان بأكبر تصويت في الغرفة ستكونان الولايات المتحدة وطالبان -التي لن تحضر القمة- موضحا أن طالبان قالت بالفعل إن التمديد سيؤدي إلى "عواقب" وأنهم قد "يجعلون الحياة صعبة للغاية" بالنسبة للغرب.
موضوعات ذات صلة
- أوكرانيا تُكذّب الصحف الروسية بشأن الطائرة المخطوفة.. اعرف التفاصيل
- الاتحاد الأوروبي يقدم أكثر من 200 مليون يورو للأفغان
- إيران تنفي وصول الطائرة الأوكرانية إلى أراضيها
- أوكرانيا تنفي اختطاف طائرتها في أفغانستان
- طالبان تعين وزيرا جديدا للمالية ورئيسا للاستخبارات وقائما بأعمال وزير الداخلية
- أمريكا وألبانيا توقعان اتفاقية لحماية الممتلكات الثقافية الألبانية
- البيت الأبيض: واشنطن ستجلي جميع رعاياها من أفغانستان بنهاية أغسطس
- عاجل.. إجراء الفحص الطبي للمصريين العائدين من أفغانستان
- السياحة: الشركات الأمريكية تبدأ في تسيير رحلات للأقصر وأسوان
- عاجل.. أفغانستان تعلق الرحلات الجوية من مطار كابول حتى إشعار آخر
- كيف تعاملت دول الخليج مع أحداث أفغانستان؟
- السيسي: أفغانستان من 50 سنة كانت مختلفة تماما عن الآن
وأشار إلى أن هذه العواقب ستتراوح بلا شك بين منع الناس من الوصول إلى المطار وصولاً إلى النشاط العسكري الذي قد يغلق المطار، لذلك يعد الأمر صعبا جدا على الجميع.. وقال "ولهذا السبب نركز على إخراج أكبر عدد ممكن من الأشخاص كل ساعة".
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.
وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١
وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابل.