الجيش اللبناني يرسل تعزيزات عسكرية لبلدتي عكار العتيقة وفنيدق
أ ش أأرسلت قيادة الجيش اللبناني تعزيزات عسكرية إلى بلدتي عكار العتيقة وفنيدق على خلفية التوتر المسلح القائم بين البلدتين منذ مساء أمس الأول رغم المحاولات الحثيثة للتهدئة ووأد الفتنة.
وأكدت قيادة الجيش اللبناني أنها ستقوم بفرض الأمن بالقوة واطلاق النار على أي مسلح في المنطقة.
وكانت الحدود الفاصلة بين بلدتي فنيدق وعكار العتيقة شمالي لبنان قد شهدت تصعيدا استخدمت فيه الأسلحة وأطلق فيه وابل من الرصاص الحي مساء أمس وسط جهود مكثفة من القيادات السياسية والدينية والشعبية والقوى الأمنية للتهدئة بين الطرفين بعد أعمال عنف شهدتها المنطقة بين عدد من الأهالي أسفرت عن مقتل شاب من فنيدق وإصابة شخصين آخرين على الأقل، بالإضافة إلى أنباء متواترة عن سقوط قتيل من أبناء عكار مساء أمس.
موضوعات ذات صلة
- من بيروت.. محمد رمضان يحصد لقب سفير الشباب
- عاجل.. اللبنانيون يقطعون الطرق احتجاجًا على رفع أسعار البنزين
- عون يعبر عن أمله في تطورات إيجابية في تشكيل الحكومة
- عاجل.. 1173 إصابة جديدة بكورونا في لبنان
- تكدس مروري بطريق المحور وشارع لبنان
- لبنان يرفع أسعار البنزين في البلاد بنسبة 66%
- ”اليونيسيف” تحذر من أزمة مياه في لبنان
- البرلمان اللبناني يناقش «رفع الدعم عن استيراد المحروقات»
- لبنان يسجل 6 وفيات و1993 إصابة جديدة بكورونا
- نصر الله يتحدى: ناقلة وقود إيرانية ستبحر إلى لبنان
- وزير دفاع قبرص: الجيش اللبناني العمود الفقري لبلاده
- راغب علامة يوجه رسالة شديدة اللهجة للسياسيين اللبنانيين
وتمركز مسلحون في منطقة الوادي الأسود الحدودية بين البلدتين حتى تدخل عدد من القيادات الأمنية والسياسية والشعبية وتمكنوا من إخلائها من المسلحين وتسليمها لوحدات الجيش لحفظ أمنها.
وناشد رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري رئيس تيار المستقبل أهالي المنطقتين بفنيدق وعكار العتيقة بالمبادرة فورا إلى حقن الدماء والاستماع إلى صوت الحكمة وأهل الشورى في صفوف البلدتين لدرء الفتنة التي تندلع في البيت الواحد، محذرا من أن يصبح الانتقام او الثأر هو الحكم.
وكان شهود عيان قد أكدوا أن سبب الخلاف نشب بين عدد من شباب البلدتين أمس الأول حول أحقية تقطيع حطب بمنطقة محلة الوادي الأسود عند أطراف منطقة القموعة التي يدور خلاف قديم حول ضمها لحدود أي من البلدتين، وفقا للشهود.
وفي الأسبوع الماضي، أطلقت الأمم المتحدة خطة الاستجابة الطارئة للبنان والتي تتطلب ما يقرب من 380 مليون دولار لمساعدة 1.1 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المهاجرون، وتكمل خطة الاستجابة الطارئة الجديدة الجهود طويلة الأمد لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة المتأثرة بالأزمة السورية.
وبحسب تقارير، يقف اللبنانيون يوميا في طوابير طويلة أمام محطات المحروقات للحصول على كميات قليلة من الوقود، وتشير تقارير أخرى إلى أن بعض المحطات أقفلت أبوابها، ويلجأ البعض إلى شراء المحروقات من السوق السوداء.
وكانت أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية تنكيس العلم، الإثنين في قصر الرئاسة ببعبدا حدادا على ضحايا انفجار خزان وقود ببلدة التليل في محافظة عكار.
وقامت المؤسسات الحكومية والرسمية في البلاد بتنكيس العلم التزاما بالحداد الوطني اليوم والذي أعلنه مجلس الوزراء اللبناني أمس والذي قرر تنكيس الأعلام على الإدارات والمؤسسات العامة والبلدياتئ كما تعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتناسب مع الفاجعة الآليمة.