الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من الوضع في ليبيا
وكالاتأبدت البعثة الأممية في ليبيا قلقها الشديد من تجدد الاشتباكات التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس فجر اليوم الجمعة، وطالبات جميع الأطراف بتحمل مسئولياتهم وضبط النفس.
وأعربت البعثة، في بيان لها، عن قلقها البالغ إزاء استمرار الاشتباكات المسلحة، بما في ذلك ما ورد عن استخدام لإطلاق نار عشوائي في منطقة صلاح الدين، أحد الأحياء المكتظة بالسكان في طرابلس.
موضوعات ذات صلة
- الأمم المتحدة: حصار التيجراي يدفع ملايين الإثيوبيين إلى المجاعة
- عاجل.. الأمم المتحدة تعلن استئناف خدماتها الجوية الإنسانية إلى أفغانستان
- عاجل.. رئيس النواب الليبي: لا حل للأزمة الليبية دون إجراء انتخابات رئاسية
- عاجل.. مقتل 23 عاملا بالأمم المتحدة واختفاء آخرين في تيجراي
- الأمم المتحدة تتهم روسيا بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في القرم
- الأمم المتحدة: 529 مهاجرا غرقوا قبل الوصول لجزر الكناري
- الأمم المتحدة تُخصص 10 ملايين دولار لتوفير الوقود في لبنان.. اعرف التفاصيل
- قلق في الأمم المتحدة بعد تصاعد عمليات القتل الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
- عاجل.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بسبب تزايد العنف ضد المدنيين في مالي
- غدًا.. النواب الليبي يستكمل جلسة استجواب حكومة الوحدة الوطنية
- وزيرة التخطيط تلتقي المرشح لرئاسة بعثة مصر لدى الأمم المتحدة
- رئيس البرلمان الليبي: التدخل التركي سبب في عدم حل الأزمات
ودعت البعثة السلطات الليبية إلى تحمل مسؤولياتها في ضمان حماية المدنيين ووقف فوري للأعمال العدائية.
كما ناشدت جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
عقيلة صالح
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، قد صرح أمس الخميس، بأنه لا حل للأزمة في ليبيا إلا من خلال إجراء الانتخابات العامة عبر الاقتراع المباشر، لافتا إلى أنه لن يكون هناك مصالحة وطنية قبل انتخاب الرئيس الجديد في ليبيا.
وأوضح أن هناك انقساما وإذا لم تتم الانتخابات سيكون الموقف في ليبيا أسوأ، مضيفا أن ذلك سيؤدي إلى التقسيم والفوضى واستمرار الحرب.
ومنذ مارس الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامه في ليبيا؛ وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ العام 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا (سابقا).
فيما شهدت منطقة بنغشير وسط العاصمة طرابلس قرب ما يعرف بمقر المؤتمر الوطني سابقا "ريكسوس" اشتباكات بين المليشيات.
اشتباكات بالقذائف
وكشفت مصادر بالعاصمة طرابلس أن الاشتباكات مستمرة مع توالي وارتفاع دوي إطلاق النار والقذائف بين مليشيات "الردع" بقيادة عبدالرؤوف كاره وما يعرف بـ"جهاز دعم الاستقرار" بقيادة غنيوة الككلي، في العديد من المناطق ببن غشير وشارع السيدي وسط العاصمة.
وأوضحت المصادر أن المليشيات تنشر في عدد كبير من ميادين وشوارع العاصمة بسيارات ثقيلة ومتوسطة، مع تحشيد لمليشيا "الردع" في مقرهم بقاعدة معيتيقة، ويسمع صدى إطلاق النار في أطراف العاصمة إلى منطقة تاجوراء شرقي العاصمة، وإغلاق عدد من الطرق.
آليات مسلحة
وكشف أن ميليشيا "الردع" تتمركز بآلياتها المسلحة في طريق السكة وجزيرة النبراس، في حين تتمركز ميليشيا "دعم الاستقرار" التابعة لغنيوة في شارع الزاوية وسيمافرو باب بن غشير.
وأردفت أن المناوشات عادت بين مليشيا الردع ومليشيا غنيوة التي كانت قد هدأت في الفترة السابقة بين المليشيات، التي كانت تنطلق كل أسبوع بعد القبض على أحد كبار قادة مليشيا الككلي، والهجوم على المعسكر المقابل لمنطقة النقلية المعروف بمعسكر خميس سابقا.
ونوهت إلى أن المليشيات في صراعها على النفوذ والسيطرة تخدم مخطط تنظيم الإخوان، والرماية على النقاط الأمنية للمليشيات، لزيادة الاحتقان وتوتر الوضع الأمني الذي يستفيد منه تنظيم الإخوان في مساعيه لتأجيل الانتخابات.
صراع الميليشيات
ويستمر صراع المليشيات في الغرب الليبي للسيطرة على المزيد من مناطق النفوذ
ولا تزال معضلة المليشيات تواجه الدولة الليبية خاصة مع تلقي الأولى دعما من بعض الدول الإقليمية والدولية رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاق السياسي القاضي بحل المليشيات ونزع سلاحها.