غادرت بناء على طلب من أمن القصر.. الرئيس الأفغاني يعتذر لشعبه
محمد عباسقدّم الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، اعتذارًا لشعبه عن قراره بالفرار ومغادرة البلاد، وذلك عقب سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول وزحف مقاتليها نحو القصر الرئاسي منتصف أغسطس الماضي، وكان «غني» قال عبر تدوينة على منصة «تويتر» إن مغادرة البلاد هي السبيل الوحيد للإبقاء على المدافع ساكنة وإنقاذ كابول وسكانها البالغ عددهم ستة ملايين نسمة.
وأضاف: «أنا مدين للشعب الأفغاني بتفسير سبب مغادرتي كابول فجأة في 15 أغسطس بعد دخول طالبان بشكل غير متوقع إلى المدينة»، مضيفًا: «لقد غادرت بناء على طلب من أمن القصر، الذي نصحني بأن بقائي يخاطر بإطلاق نفس القتال المروع في الشوارع، الذي عانت منه البلاد خلال الحرب الأهلية في التسعينيات».
وأفاد الرئيس الأفغاني السابق، الذي يقيم حاليًا في دولة الإمارات، بأنّ التزامه تجاه الشعب الأفغاني لم يتزعزع أبدا، مشيرًا إلى أنّ ذلك الالتزام هو الطريق الذي سيسير عليه بقية حياته، وذلك وفقًا للتصريحات التي أدلى بها لوكالة أنباء باجفاك الأفغانية، وكانت انتقادات عديدة تعرّض لها «غني» بسبب مغادرته للبلاد في وقت عصيب وأوضاع غير مستقرة، كما طالب الرئيس السابق اتهامات بأنه غادر كابول وبحوزته ملايين الدولارات نقدًا، وهو الأمر الذي نفاه بشدة.
موضوعات ذات صلة
- أمريكا: طالبان ستسمح بترحيل 200 أمريكي ومواطني دول أخرى
- طالبان تستولى على سفارة النرويج: سنسلمها بعد نفاذ النبيذ
- الهند وروسيا تتعهدان بالتعاون لمكافحة الإرهاب في أفغانستان
- أمريكا ترفع مكافأة الإدلاء عن معلومات حول قائد شبكة حقاني
- عاجل.. الملا محمد حسن عضو مجلس قيادة طالبان رئيسا لوزراء أفغانستان
- حركة طالبان تعلن تشكيل الحكومة الأفغانية المؤقتة
- روسيا: موسكو لن تشارك في اللقاء الوزاري حول أفغانستان
- عاجل.. طالبان تطالب وسائل الإعلام بعدم تصوير الاحتجاجات الحالية
- طالبان تدعو 5 دول لحضور حفل تنصيب الحكومة الجديدة.. تعرف عليهم
- طالبان ترفض مقترحًا لوقف إطلاق النار في ولاية بنجشير
- وزير الخارجية الألماني يدافع عن ربط تقديم مساعدات لأفغانستان بشروط
- طالبان: لن ندع أي دولة تتدخل في شؤون أفغانستان
وأضاف الرئيس الأفغاني السابق، خلال حديثه، أن هذه الاتهامات باطلة تمامًا، مشيرًا إلى أنّ الفساد هو وباء استمر لعقود و أصاب البلاد بالشلل، قائلاً إنّ محاربة الفساد هي محور تركيز جهوده كرئيس، لافتًا إلى أنّه ورث وحشًا لا يمكن هزيمته بسهولة أو بسرعة على حد تعبيره، وأضاف: «أرحب بإجراء تدقيق رسمي أو تحقيق مالي تحت رعاية الأمم المتحدة، أو أي هيئة مستقلة مناسبة أخرى لإثبات صحة بياناتي».