بايدن يدافع قرار الانسحاب من أفغانستان: لن نغزو كل بلد توجد فيه القاعدة
وكالاتقال الرئيس الأمريكي جو بايدن مادفعا عن قرار سحب قواته من أفغانستان قائلا: "غزو" كل بلد توجد فيه "القاعدة".
وجاءت تصريحات بايدن على هامش المراسم التي أقيمت في الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، في شانكسفيل في بنسلفانيا حيث تحطمت إحدى الطائرات الأربع التي خطفها عناصر القاعدة قبل 20 عاما.
كما أضاف متحدثا إلى الصحفيين : "هل يمكن أن تعود القاعدة؟ نعم، لكنّني سأقول ذلك لكم، لقد عادوا بالفعل في أماكن أخرى".
موضوعات ذات صلة
- تزامنا مع رفع علم طالبان على القصر الرئاسي.. أمريكيون يحيون ذكرى هجمات 11 سبتمبر
- وزير الدفاع الأمريكي: ما عشناه في 11 سبتمبر دفعنا للذهاب إلى أفغانستان
- رئيس هيئة الأركان الأمريكية في ذكرى 11 سبتمبر: طالبان والقاعدة يكرهان مبادئنا وحاولا إرعابنا
- الإمارات ترسل 7 طائرات مساعدات طبية وغذائية إلى أفغانستان
- عاجل.. أمريكا تشيد باحترافية طالبان في خروج أول طائرة إجلاء بعد الانسحاب من أفغانستان
- غادرت بناء على طلب من أمن القصر.. الرئيس الأفغاني يعتذر لشعبه
- أبوالغيط يطالب الليبيين بالاتفاق على القاعدة الدستورية لهذا السبب
- عاجل.. أستراليا تستقبل 3500 أفغاني
- عاجل.. تعلن إرسال 3 طائرات محملة بمساعدات إنسانية للشعب الأفغاني
- طالبان تستولى على سفارة النرويج: سنسلمها بعد نفاذ النبيذ
- الصليب الأحمر للمنظمات الإنسانية: أفغانستان تحتاج لكم
- الخارجية الأمريكية تدعو طالبان لمنع تحول أفغانستان لملاذ آمن للإرهاب
وتابع "ما هي الاستراتيجية؟ هل يجب أن نغزو كل الأماكن التي توجد فيها القاعدة ونترك قواتنا هناك؟ فلنكُن جادين!".
ومن جانبه أكد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، ليون بانيتا: أن حركة "طالبان" التي، تسيطر على السلطة في أفغانستان، لم تتغير عما كانت عليه خلال المرة الأولى التي حكموا فيها البلاد، محذرا من أن الحركة "ستواصل توفير ملاذ آمن للإرهابيين".
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، السبت، قال بانيتا، الذي سبق له أيضا تولي رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية "سي.آي.إيه": "أعتقد أن طالبان التي استولت على أفغانستان هي تقريبا طالبان نفسها التي كانت تسيطر على أفغانستان في 11 سبتمبر" عام 2001، مشيرا إلى أن "ذلك تأكد إلى حد كبير مؤخرا، حينما عينوا متشددين في حكومتهم، وأشخاصا كانوا في السلطة في 11 سبتمبر، وبالإضافة إلى ذلك، عينوا (سراج الدين حقاني) كوزير للداخلية"، واصفا إياه بأنه إرهابي دولي.
وعُين سراج الدين حقاني، نجل مؤسس شبكة "حقاني" -المصنفة كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة- قائما بأعمال وزير الداخلية في حكومة طالبان "المؤقتة"، التي أُعلن عنها الأسبوع الماضي، وذلك رغم كونه مطلوبا من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "إف.بي.آي." على خلفية اتهامه بالتورط في هجوم على فندق بالعاصمة الأفغانية كابول في 2008، والذي أدى لمقتل 6 أشخاص بينهم أمريكي، إضافة إلى اتهامه بالضلوع في التخطيط لمحاولة قتل الرئيس الأفغاني السابق، حامد كرزاي.
وأشار بانيتا إلى أن التقارير الأخيرة القادمة من أفغانستان تتناقض مع تعهدات طالبان بشأن أسلوب إدارة البلاد، وسط تشكك المجتمع الدولي في وفاء الحركة بوعودها على عدد من الأصعدة، من بينها إشراك مختلف الأطياف الأفغانية في الحكم وحماية حقوق المرأة.
وقال: "هذه الأفعال.. التي تُتَّخذ لفض الاحتجاجات وتكبح حقوق المرأة حقا هناك" هي مؤشر على أن طالبان "ستواصل توفير ملاذ آمن للإرهابيين، وهذا يسبب المتاعب للولايات المتحدة"، مشددا على أنه من الحكمة ألا تثق الولايات المتحدة وبقية دول العالم في طالبان.