الدستورية العليا تؤجل الطعن على إخضاع المسيحيين للشريعة الإسلامية في المواريث
محمود محمدقررت هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا، تأجيل الدعوى رقم 27 لسنة 43 قضائية دستورية، المقامة من أمل يوسف حنا فرج، اليوم، طعنا بعدم دستورية إلزام المواطنين المسيحيين بتطبيق قواعد الشريعة الإسلامية في المواريث، باعتبارها الشريعة العامة، وبما يحول دون تفعيل نص المادة الثالثة من الدستور الحالي، إلى جلسة 14 نوفمبر المقبل لضم ملف الدعوى الموضوعية.
وتنص المادة على أن «مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسي للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية».
كانت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، قد أودعت لدى المحكمة الدستورية العليا، عريضة الدعوى التي أقامتها هدى نصر الله، المديرة القانونية بالمبادرة المصرية في 6 مارس 2021، بالنيابة عن موكلتها السيدة أمل يوسف حنا فرج، بالطعن على دستورية عدد من النصوص القانونية التي تعيق تطبيق مبادئ الديانة المسيحية في المواريث بالمخالفة لنصوص المواد (3) و(11) و(53) و(92) من الدستور المصري الحالي الصادر في عام 2014.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. المفتي يشدد على ضرورة نشر الوعي المجتمعي في قضية المرض النفسي
- وزير العدل عن الحبس الاحتياطي: أي قانون قابل للتعديل والإلغاء
- مستشار رئيس تونس: هناك اتجاه لتغيير النظام السياسي ربما عبر استفتاء
- أبوالغيط يطالب الليبيين بالاتفاق على القاعدة الدستورية لهذا السبب
- الكنيسة القبطية تحتفل بذكرى نياحة البابا يوأنس الرابع عشر
- غادة والي: ضرورة معالجة غياب التوازن بين المرأة والرجل في البرلمانات
- عاجل.. التلفزيون الغيني يعلن وقف العمل بالدستور
- سفير المكسيك بالقاهرة لـ«الدستور»: تعاون مصر الإنساني لنقل أفغان من بينهم 75 طفلًا إلى المكسيك لا يقدر بثمن
- قيس سعيد يعد بإعادة السيادة للشعب بأقرب وقت في إطار الدستور
- غدًا.. سامح عاشور يرد على اتهامه بالتفريط في حصانة المحامين
- الدستورية: قرار القاضى الوقتى أو التحفظ لا يحسم موضوع النزاع
- الرئيس السيسي يهنئ رئيس سلوفاكيا بذكرى يوم الدستور
وجاءاستحداث المادة الثالثة من دستور 2014 ليقيد نطاق تطبيق الشريعة الإسلامية فلا يقع تحت طائلته المسيحيين في مسائل اﻷحوال الشخصية ومنها الإرث.